العدالة والتنمية: إقرار مبدأ الاستثناء في دعم الإنتاج الوطني يعد حزب العدالة والتنمية في برنامجه الانتخابي لاقتراع 25 نونبر 2011 ، باعتماد سياسات ثقافية وفنية تعيد الاعتبار للهوية المغربية والإنسان المغربي، قائمة على المواطنة والحرية والمسؤولية والإبداع، وكذا النهوض بالثقافة الوطنية وتقوية انخراطها في جهود التنمية والإصلاح عبر التربية على الروح النقدية في التعامل مع الأعمال الثقافية ومع وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة وإدماج ذلك ضمن مناهج التعليم الأساسي. كما تعهد الحزب بإقراره لمبدأ الاستثناء في المجال الثقافي من خلال دعم الإنتاج الوطني في المجال الثقافي بمختلف أشكاله. وأيضا إقرار سياسة شفافة لدعم الأعمال الثقافية مبنية على معايير موضوعية وإقرار آلية ديمقراطية لتكوين لجن الدعم والمراقبة وتقييم حصيلتها سنويا فضلا عن توعده بتشجيع الكتاب المغربي وذلك من خلال التعريف به عن طريق تنظيم لقاءات بين المؤلفين وجمهور القراء وإدراجه ضمن الكتب المدرسية المقررة في مختلف المستويات التعليمية وبإحياء نوادي الكتاب. في ذات المجال الثقافي والفني يعد حزب العدالة والتنمية المواطنين بإقرار الجهوية على مستوى التسيير الإداري وتخصيص الإمكانيات البشرية والمالية لذلك وتفويت الصلاحيات من أجل دعم اللامركزية الثقافية وتوفير الدعم للإنتاجات. بالإضافة إلى العناية بالأطفال وتربيتهم على الاستعمال الإيجابي للوسائط وحماية الطفولة والشباب من مخاطرها من مثل الدعاية العنصرية والغلو والتطرف والاستغلال الجنسي للأطفال والتحريض على العنف وسن قانون خاص بذلك. الاستقلال: اللغة الشاغل الأكبر حزب الاستقلال قدم عددا من الإجراءات ذات الصبغة التأطيرية في مجال الثقافة والفن ويتعهد بدوره بالمحافظة على الإنسية المغربية بمختلف روافدها الإسلامية والعربية والأمازيغية والإفريقية والمتوسطية، وجعلها مصدر ثراء للوطن ورافعة للتنمية المحلية والجهوية. وفي المجال اللغوي تعهد حزب الميزان بالإسراع في تفعيل أكاديمية اللغة العربية وإحداث المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية لتقوية اللغة العربية وتعميمها في التعليم والإعلام والحياة العامة، وكل روافدها اللغوية ومنها الحسانية بالإضافة إلى وضع قانون تنظيمي لترسيم اللغة الأمازيغية بما يضمن حمايتها وإدماجها في التعليم وتنمية استعمالها في مجالات الحياة العامة ذات الأولوية. فضلا عن تطوير مختلف تعابير الثقافة المغربية وتوثيقها ودراستها بما فيها تثمين الرصيد الحساني. في نفس المجل اللغوي أيضا يعد برنامج الاستقلال بعقلنة التعامل مع اللغات الأجنبية بوصفها أدوات للانفتاح الواعي على القيم الكونية وعطاءات الأمم الأخرى، وتعزيز التنافسية الوطنية، لا أن تصبح اللغة الأجنبية أداة لإضعاف الشخصية المغربية و استلاب المواطن، كما يعد الاستقلال بتثمين الطاقات في مجالات الثقافة والفن والرياضة النهوض بهما. التقدم والاشتراكية: تقوية البنيات التحتية أما الثقافة والفن عند حزب التقدم والاشتراكية فنجد أنه عبر ومنذ بداية هذا المحور عن التزامه بتثمين الثقافة والإبداع وذلك أولا عبر الرفع من الميزانية المخصصة لقطاع الثقافة، ضمن الميزانية العامة للدولة، مع تشجيع الشراكات والاستثمار الخصوصي في المجال الثقافي، واستكمال النظام القانوني الذي يهم قانون الفنان وتنظيم القطاع وتحصينه. كما يتعهد حزب الكتاب أيضا من خلال برنامجه الانتخابي بتقوية البنيات التحتية الثقافية والفنية، من متاحف ومسارح، ومعاهد موسيقية وخزانات وقاعات السينما...وفق منهجية أكد البرنامج أنها ستكون جهوية وتشاركية تأخذ في الحسبان التنوع الثقافي، وفي إطار شراكات مع الهيآت المنتخبة، والقطاع الخاص وبرامج التعاون الدولي. كما أخذ على عاتقه وفي حال دخوله للحكومة المقبلة بإحداث آلية تُعهد إليها مهمة تدبير وتنسيق العمل في مجال التراث وحماية وتأهيل تراثنا الثقافي في تنوعه. كما أخذ حزب الكتاب على عاتقه تيسير وتعميم الولوج إلى الخدمات الثقافية، والحد من الفوارق الجهوية، مع إعطاء الأولوية للعالم القروي. وكذا حماية وتقوية مكتسبات المبدعين والفنانين وتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية. الاتحاد الاشتراكي: ميثاق يحدد السياسات الثقافية أما حزب الوردة والذي تحمل تدبير هذا الحقل لأكثر من ولاية حكومية فقد صدر فقرة الثقافة والفن من برنامجه الانتخابي بالالتزام بإعداد ميثاق وطني للثقافة، يشارك فيه مختلف الفاعلات والفاعلين ويحدد التوجهات الأساسية للسياسة الثقافية ويبرز الإنسية المغربية التي تجسد هوية الإنسان المغربي المتعددة المشارب والمتماسكة حول القيم الثقافية التي تجعل منه ذلك المواطن المعتز بإرثه الثقافي والمتفتح على تطورات العصر وثقافاته. كما تعهد حزب الاتحاد الاشتراكي بإصلاح المؤسسات الثقافية ودمقرطة أساليب عملها، مع التركيز على أن تصبح المؤسسات التعليمية ودور الشباب فضاءات ثقافية بامتياز، تفتح المجال للناشئة على الخلق والإبداع والابتكار والمبادرة وروح المسؤولية وكل ما يؤسس لمواطنة فاعلة. بالإضافة إلى تعهده بتشجيع المنتوج الثقافي الوطني، وتقديم كافة أشكال الدعم له، إن على المستوى الجبائي أو على مستوى الإعلام، فضلا عن الاهتمام بالذاكرة الوطنية وذلك من خلال أرشفة التراث المغربي بالوسائل المتطورة الحديثة وفتحه على المختصين والمبدعين.