نفى مولاي عمر بنحماد نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إصدار الحركة لأي قرار تنظيمي يقضي بتوزيع أعضائها لمنشورات تتضمن برامج حزب العدالة والتنمية أمام أبواب المساجد، وأدان في الوقت ذاته أي استغلال للمساجد سواء أثناء الحملات الانتخابية أو غيرها. وقال بنحماد في أعقاب ما نشرته جريدة «الشروق» في عدد يوم الأربعاء 16 نونبر 2011 ، تحت عنوان «حركة التوحيد والإصلاح توزع منشورات تدعم العدالة والتنمية أمام المساجد»، «منهجنا واضح وهذا خيار ثابت ولازم ولن يتغير، فالمساجد فضاءات للعبادة، ينبغي أن تبقى خالصة بعيدة عن أي تجاذب أواستقطاب، تعلق الأمر بتوزيع منشورات أو تنظيم وقفات..» وأضاف القيادي بحركة التوحيد والإصلاح في تصريح ل «التجديد»، «أما فيما يخص دعمنا لمرشحي العدالة والتنمية، فهذا موضوع لا يحتاج إلى تذكير، نحن ندعم كل اللوائح الانتخابية بجهة الدارالبيضاء وبغيرها من المدن، وهذا أمر نصرح به ولا نخفيه، فشراكتنا مع حزب العدالة والتنمية ثابتة نعلنها ولا نخفيها». مشيرا في هذاالصدد أن «التعاطف الشخصي ليس بين المرشح محمد يتيم بدائرة البرنوصي والمهندس محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح كما أشار مقال «الشروق»، بل هو بين كل أعضاء حركة التوحيد والإصلاح وأعضاء حزب العدالة والتنمية، فنحن يجمعنا مشروع واحد ورسالة واحدة، وما عدا ذلك فهو إدعاءات باطلة وافتراءات لا أساس لها من الصحة، وحملة للتشويش وإثارة للفتن لن تنال من مصداقيتنا ولن يكون لها أي أثرعلى عملنا، فالناخب - يضيف بنحماد- يعرف أعضاء حركة التوحيد الإصلاح ويعرف أعضاء العدالة والتنمية، وهو حر في اختياره وفي التصويت لأي حزب شاء، نهجنا واضح ولن نبالي».