انتخب يوم الأحد 9 أكتوبر 2011 بفاس، طارق خايف الله، كاتبا محليا لفرع منظمة التجديد الطلابي بفاس، وصادق المؤتمرون على عبد اللطيف الركيك، نائبا للكاتب المحلي، وذلك خلال المؤتمر المحلي الذي احتضنته كلية العلوم اظهر المهراز ما بين الجمعة والأحد الماضيين. ودعا محمد البراهمي في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية إلى مناظرة وطنية حول الجامعة المغربية، وشدد البراهمي، أن خيار المنظمة هو "خيار المشاركة والمدافعة مبدئيا، وأضاف قائلا، "لكننا نمتلك الحق في تحديد آليات المشاركة وفي تحديد وقتها، فنحن هيئة مسؤولة تحترم نفسها وتحترم الشباب والمجتمع، وتقوم بدورها الحقيقي في محاربة الفساد والمفسدين"، وجدد المسؤول الطلابي استنكار المنظمة لتنظيم ملتقى حول الهلوكوست بجامعة إفران، وطالب عميد الجامعة بتقديم اعتذار رسمي للشعب المغربي، كما اعتبر المتحدث أن المنظمة كانت تأمل في أن "ينعقد المؤتمر في جو تسوده الديمقراطية، وتسوده الحرية والعدالة الاجتماعية، وإرادة حقيقة نحو الإصلاح والتغيير الديمقراطي والسياسي والاجتماعي والحقوقي والاقتصادي"، إلا أنه يرى أن "المتأمل يلاحظ بأن نفس الاستبداد ونفس التحكم والفبركة والارتجال مازال سائدا وهو العنوان الأبرز خلال هاته المرحلة". من جهة أخرى، عبر عيسى لبعير، مسؤول قسم الشباب بالمكتب التنفيذي لجهة القرويين الكبرى لحركة التوحيد والإصلاح، عن اعتزازه بحصيلة عمل المنظمة على المستوى المحلي خلال المرحلة السابقة، وشدد على ضرورة تعزيز مكانة التحصيل الدراسي، واعتبر أن المؤتمر المحلي ينعقد في ظرف خاص، حيث "منحة الربيع العربي"، مؤكدا وجوب استخلاص الدروس لدفع الحراك في اتجاه تثبيت المكتسبات. وتميزت الجلسة الافتتاحية أيضا بإلقاء كلمة للكاتب المحلي السابق، كريم بوخصاص، وتخللها أيضا وصلات إنشادية، ولوحات ساخرة للفنان مسرور المراكشي. يذكر أن المؤتمر الاستثنائي الذي انعقد تحت شعار، "نضال مستمر من أجل جامعة المعرفة ومغرب الديموقراطية"، تميز أيضا بالمصادقة على التقريرين المالي والأدبي، وعرف تنظيم ورشات مختلفة، بينما انتخب المؤتمر أعضاء المكتب المحلي، وهم محمد قاضي، أيوب محفوظ، الكرومي، وفاء بوريمي، وحفصة اللحياني.