غلبت الأجواء الاحتفالية على أشغال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر فرع منظمة التجديد الطلابي بفاس، والتي تميزت بتكريم مسؤولي الفرع السابقين منذ الإعلان الرسمي عن وجود عمل طلابي إسلامي بجامعة ظهر المهراز بفاس، بلغ عددهم أزيد من 15 مسؤولا جامعيا، سواء في فترة القطاع الطلابي للحركة أو فترة منظمة التجديد الطلابي، حضر أغلبهم إلى الجلسة الافتتاحية، من بينهم رشيد السليماني، والحاج علاّل العمراني، وكمال العمّاري، وخالد البوقرعي، وعبد الإله الدرعاوي، وعبد الحي الوادي، ورشيد العدوني، كما تمّ تكريم محمد الكبيري أحد القيادات الوطنية للمنظمة. وقدّمت للمحتفى بهم هدايا رمزية من لدن مسؤولي الفرع، ومسؤولي حركة التوحيد والإصلاح الذين حضروا إلى الجلسة الافتتاحية. وشهدت الجلسة كلمات للمحتفى بهم، بينما أشاد رشيد السليماني بخطوة تكريم المسؤولين السابقين للفرع، ودعا إلى التأريخ للعمل الطلابي في فاس، من أجل حفظ ذاكرة الطلاب والعمل الطلابي، وأكد السليماني على ضرورة أن يقوم الطلاب بدورهم في تجديد المشروع الإسلامي ككل. من جهته، دعا الحاج علال العمراني الفرع المحلي للمنظمة بفاس إلى الحفاظ على ريادة العمل الطلابي الإسلامي في فاس، واعتبر ذلك أمانة في أعناق كل طالب عضو بالمنظمة. في حين أكد كمال العمراني على مبدأ الأخوة باعتباره أساسا لاستمرار العمل، وتقوية القيم الإسلامية بين أعضاء المنظمة لأنها أساس الاجتماع فيما بينهم، وأساس استمرارهم. ودعا محمد الكبيري، من جهته، إلى تأسيس نادي للقيادات الطلابية السابقة يكون داعما للعمل الطلابي بفاس. وصادق المؤتمر على التقرير الأدبي والمالي، بأغلبية مطلقة لأعضاء المؤتمر، للمرحلة السابقة التي قادها ياسر العابدي العلوي، كما اختتم بانتخاب عبد الصمد محمد الإدريسي كاتبا، وصادق المؤتمر على عبد الحق بطاهري نائبا له، وانتخب كل من جمال والزين ومصطفى إيكن وطارق خايف الله وكريم بوخصاص وأم كلثوم الزيداني أعضاء بالمكتب المحلي للمنظمة في فاس.