انعقدت يوم الأحد 17 أكتوبر 2010 أربع مؤتمرات جهوية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بكل من جهات تازة الحسمية تاونات جرسيف، ودكالة عبدة، وفاس بولمان، والشاوية ورديغة. فبجهة دكالة عبدة، انتخب المؤتمر الجهوي الثاني المنعقد بمدينة الجديدة مصطفى مرشيد لولاية ثانية كاتبا جهويا للاتحاد، كما تم انتخاب عبد السلام ضغضاغ نائبا أولا للكاتب الجهوي، وعمر كرومي نائبا ثانيا، ويوسف مهيلي ولأول مرة منسقا جهويا للقطاع الخاص. وفي السياق ذاته، تم انتخاب كل من المهدي الإدريسي، ونور الدين خلافي، وجمال مرتجي، أعضاء بالمكتب الجهوي للاتحاد، في انتظار أن يتم إلحاق عضوين آخرين بالمكتب خلال أول لقاء يعقده المكتب الجهوي الجديد، كما انتخب المؤتمرون ولأول مرة كذلك 12 عضوا لمجلس الجهة للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ويتعلق الأمر بكل من يوسف مغيميمي وسعيد بلغياتية ومحمد فضي وسعيد سيمو ورضوان الحسني والمصطفى الأشقر وإدريس التمري وعبد الرحيم برداكي ومحمد أمكاني وعبد الرحيم مفكير ولحسن مقبولي و يونس الداح . وفي كلمة للكاتب الجهوي المنتخب، قال مصطفى مرشيد إن مناضلي الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يوجهون رسالة من خلال هذا المؤتمر الجهوي وعبر هذه الممارسات الديمقراطية إلى خصوم الشرعية وإلى المغرضين وبكل مكوناتهم، ويؤكدون فيها أن جسم الاتحاد معافى، وأن ما حدث لن يثنينا عن إتمام الأوراش التي دشنها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب منذ مدة ليست بالقصيرة من قبيل استكمال الهيكلة التنظيمية والهيكلة الإدارية والمالية وورش التمثيلية التكوين و التأطير، والأداء النضالي للمنظمة، والسير على منهج الديمقراطية الداخلية. وفي كلمة توجيهية للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب تلاها عبد الرحمان الهاشي، أكدت الكتابة العامة للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب عن عزمها مواصلة الورش التنظيمي الذي انطلق منذ انعقاد المؤتمر الوطني الخامس، وذلك بعقد مجموعة من المؤتمرات القطاعية وطنية وأخرى جهوية ومجالية خلال الأسابيع المقبلة وبجهة الشاوية ورديغة، انتخب المؤتمر الجهوي محمد الموجي كاتب جهويا للاتحاد للمرة الثانية على التوالي بعد حصوله على الأغلبية المطلقة من الأصوات، وقد ترأس هذا المؤتمر الذي انعقد بمدينة برشيد عبد المجيد العمري عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وحضره مؤتمرون من مختلف القطاعات التابعة للنقابة والمؤسسة بالجهة. وفي تصريح لالتجديد نوه محمد الموجي الكاتب الجهوي للنقابة بجميع المؤتمرين الذين أبانوا عن الروح العالية من الانضباط والمشاركة الفعالة والإيجابية في إنجاح أشغاله، مضيفا أن الجميع أعربوا عن استعدادهم لمواجهة كل من يمس إطارنا النقابي العتيد سواء من قريب أو من بعيد، معلنين تمسكهم بقرارات ونتائج المؤتمر الخامس للاتحاد الذي انتخب الأخ يتيم كاتبا عاما للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. إلى ذلك، انتخب المؤتمر الجهوي مصطفى العلوي نائبا أولا للكاتب الجهوي، وعبد القادر باكر نائبا ثانيا له، كما تم انتخاب باقي أعضاء الكتابة الجهوية وهم عبد العزيزأيتبريك، وعبد الصمد سيمو، ورشيد منعم، وعبد العزيزقنضار، وعبد الرحيم حقبان، ومصطفى مبشور. وفي السياق ذاته انتخب المؤتمر 13 عضوا بالمجلس الجهوي، وانتخب أيضا عبد السلام زاد الخير منسقا جهويا للقطاع الخاص. وبجهة تازة الحسمية تاونات وجرسيف، انتخب المؤتمر الجهوي، أحمد بودرة كاتبا جهويا للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، كما انتخب يوسف السطي نائبا أولا، ومحمد أعراب نائبا ثانيا، ونورالدين لقليعي، وعبد السلام بوطيرة، ويوسف بوقرعي، وعلال العلوي، ورشيد الغمري، والصادقي يعقوب، والعربي أونزو، وأنس الكرناني، أعضاء بالمكتب. المؤتمر الجهوي المذكور وبحسب بلاغ صادر عنه ترأس أشغاله كل من عبد الإلاه دحمان وخالد السطي عضوي المكتب الوطني للاتحاد. وقد أعلن المؤتمر في البلاغ ذاته، تشبثه بنتائج المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المنعقد ببوزنيقة يوميي 10و11أبريل ,2010 وكذا بنتائج المؤتمر الوطني الرابع للجامعة الوطنية لموظفي، واستنكر التطاول على المنظمة، وادعاء عبد السلام المعطي الكاتب العام السابق للجامعة ومن معه عقد مؤتمر استثنائي تحت اسم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالمحمدية. وشجبه لإسراع سلطات ولاية الرباط في منح وصل إيداع ملف باسم المنظمة. من جهة أخرى، أكد البلاغ على مواصلة الدفاع عن كل قضايا الطبقة العاملة، ورفض المؤتمر للمقترح المتداول حاليا والقاضي برفع سن التقاعد إلى 62 سنة . وجدد أسفه لاستمرار تعثر مسار الحوار الاجتماعي، ومطالبته الحكومة بضرورة إقرار ترقية استثنائية لأفواج من 2003 إلى 2010 مع الزيادة في الأجور. وعلى صعيد صعيد جهة فاس بولمان، انتخب المؤتمر الجهوي المنعقد بفاس عبد العزيز الطاشي كاتبا جهويا للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، كما صادق المؤتمر الجهوي للنقابة، على عبد اللطيف العمراني نائبا أولا، وعبد الرحمان الأزهري نائبا ثانيا للكاتب الجهوي، وكان المؤتمر قد انطلق بجلسة افتتاحية، عبر خلالها عبد العزيز الطاشي في كلمة له عن التزام النقابة بأداء الواجبات والحفاظ على المكتسبات، كما شدد الطاشي على أن مبدأ النضال لا يجب أن يفهم منه الاحتجاج، بل منهج الحوار أولا وثانيا قبل كل موقف نضالي. وباسم الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية، عبر سعيد بنحميدة عن اهتمام وتتبع الحزب لما يجري بنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، باعتباره شريكا أساسيا للحزب، مؤكدا على وجوب التشبث بالمشروعية، وأعلن بنحميدة عن وقوف الكتابة الجهوية للحزب، جنبا إلى جنب مع المكتب الجهوي للنقابة، بمختلف قطاعاته الحيوية، في جل المحطات النضالية من أجل تحقيق ما يعود بالنفع والمصلحة العامة على ساكنة الجهة، انطلاقا من وحدة المشروع، وفي سياق متصل، استعرض عبد الصمد مريمي الظرفية التي ينعقد فيها المؤتمر الجهوي، واعتبر مريمي أن الحكومة وبالرغم من الضغط الجماعي لمختلف النقابات، لم تقم بأي تغيير في قاعدة تسيير الحوار الإجتماعي، والذي ظلت تعتبره ضمن المنجزات لا غير، يضيف المتحدث، الذي أكد على أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وتبعا لما يحدث من تشويشات وكذب وافتراءات، لن يتهاون في متابعة من يريدون النيل من الاتحاد، الذي هو ماض في حضوره المستمر في الحقل الاجتماعي، وكذا من خلال إتمام الهيكلة التنظيمية بمختلف جهات المملكة. وفي كلمة له خلال نفس الجلسة الافتتاحية، اعتبرعبد القادر طرفاي، عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن مشاكل التقاعد لا يمكن اختزالها في رفع سن التقاعد فقط، بل هناك مشاكل أخرى، في مقدمتها، كون الصندوق المغربي للتقاعد يعاني من العجز، مع وجود ملايين من الأجراء محرومون من الحق في التقاعد، وشدد طرفاي على أن نقابته متشبثة بضرورة إدراج ملف التقاعد ضمن نقاط الحوار الاجتماعي، رافضا الاستخفاف الحكومي بملف التقاعد. وشهدت أشغال المؤتمر أيضا، عرض التقرير الأدبي والمالي للمرحلة السابقة، بالإضافة إلى انتخاب أعضاء المكتب الجهوي، الذي ضم في عضويته بالإضافة للكاتب الجهوي ونائبيه، كل من طارق الجاي وعبد الإله عقيد وحسين جاكاني ومحمد الريحاني وعمر تاشفتين واحمد الزيراري وإدريس مسكين، بالإضافة إلى محمد الصالح الذي انتخب مسؤولا جهويا عن القطاع الخاص.
