خلص المؤتمر الثاني للمجلس الوطني لممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ داخل المجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، الذي انعقد يوم السبت المنصرم بمركز التكوينات والملتقيات في الرباط تحت شعار «جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، دعامة لمدرسة النجاح»، بعد المصادقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي، إلى تجديد الثقة في محمد حسني عن جهة الغرب الشراردة بني احسن كرئيس للمكتب الوطني. وضمت بقية تشكيلة المكتب المسير أربعة نواب للرئيس، وهم على التوالي أحمد الموقادري عن جهة مكانس تافلالت، والحاج احمد بابا عبان عن العيون بوجدور الساقية الحمراء، وعبد الله قصير عن الدارالبيضاء الكبرى، ونور الدين العكوري عن جهة مراكش تانسيفت الحوز. وعادت الكتابة العامة لجهة دكالة عبدة في شخص حميد هليل، ينوب عنه كل من عبد الرزاق بوغتبور عن جهة الرباطسلا زمور زعير، وفؤاد فضل الله عن فاس بولمان، وانتخب محمد برعيش عن جهة الشاوية ورديغة أمينا للمال، ينوب عنه كل من حسن بنشتابر عن سوس ماسة درعة ومختار باقة عن الرباطسلا زمر زعير. فيما ضمت لائحة المستشارين كلا من محمد الغريب عن تازة تاونات الحسيمة وامبارك ازروق عن وادي الذهب لكويرة والعربي العزابي عن تادلة أزيلال، وسعيد مسواك عن طنجة تطوان ومولاي مصطفى عبد المولى عن مراكش تانسيفت الحوز، وعمر نعيم عن دكالة عبدة، وبلقاسم تفرنين عن فاس بولمان ومحمد ازريعة عن الشاوية ورديغة، وعلال بونوار عن مكناس تافيلالت. وعرف المؤتمر تكريم بعض أطر وزارة التربية الوطنية التي ساهمت في إرساء وتعزيز دور الجمعيات في الأكاديميات.