عبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التجديد الطلابي خلال أول اجتماع لها عقب المؤتمر الوطني الرابع، عن إدانتها الشديدة لاستضافة جامعة الأخوين بإفران للوفد الصهيوني خلال نشاط أقمته مؤخرا، معتبرتا الخطوة تكريس لثقافة وقيم التطبيع المرفوضة من طرف الشعب المغربي الوفي للقضية الفلسطينية. كما عبرت ذات الهيئة الطلابية خلال بلاغ لها توصلت "التجديد" بنسخة منه، عن رفضها لتوظيف الجامعة المغربية والبحث العلمي كيافطة للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب مطالبتا رئيس جامعة الأخوين بتقديم الاعتذار للشعب المغربي وللطلبة المغاربة عن هذه الخطوة التطبيعية النكراء. كما جددت دعوتها إلى تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني. الاجتماع الأول الذي أشاد بالروح الديمقراطية والنضالية التي عرفها المؤتمر الوطني الرابع، عبر عن استنكاره للإقصاء من الإعلام العمومي الوطني الذي طال ويطال أنشطة المنظمة وخاصة محطة المؤتمر الوطني الرابع. كما أكد ذات الاجتماع رفضه للحرمان والإقصاء من الحق في التعليم المنتهج من طرف عدد من الجامعات، داعيا الجماهير الطلابية إلى النضال ضد كل أشكال التضييق من أجل تعليم ديمقراطي ومجاني. كما طالب اللقاء ذاته، بأجرأة وعود وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي بشأن الزيادة في قيمة المنحة وتحسين الوضعية الاجتماعية للطالب المغربي. وكذا دعوة وزارة التربية الوطنية إلى تنظيم مناظرة وطنية حول مستقبل الجامعة والتعليم بالمغرب وتقييم السياسات المتبعة بهذا القطاع ومنها البرنامج الاستعجالي. كما استنكرت اللجنة التنفيذية ما أسمته بحالة العبث السياسي ومحاولة الانقلاب على دستور 2011 واستمرار المشروع السلطوي والعقلية القديمة التي تطبع الواقع السياسي مما يعكس حسب ذات الجهة غياب إرادة حقيقية في الإصلاح، معربتا عن استعدادها لمواصلة النضال ضد كل أشكال الفساد والاستبداد. وفي موضوع الاعتقال السياسي طالبت التجديد الطلابي بإطلاق سراح عضوها المعتقل محمد ليمام الحيرش منددتا بكافة أشكال التعذيب التي تطال المعتقلين السياسيين بسجون المملكة. معربتا عن تضامنها مع نضالات الأطر العليا المعطلة وحاملي الإجازة بمختلف مدن الوطن واستنكارها للمقاربة الأمنية "الضيقة" لحل هذا الملف.