أعلنت منظمة التجديد الطلابي القطاع الطلابي لحركة التوحيد والاصلاح عزمها تنظيم مؤتمرها الرابع في الفترة الممتدة بين 15 و 18 شتنبر 2011 بالرباط. وأكدت المنظمة الطلابية في بلاغ لها توصلت هيسبريس بنسخة منه عزمها تنظيم المؤتمر الوطني الرابع وذلك تحت شعار "كفاحنا مستمر، من أجل جامعة المعرفة ومغرب الكرامة". وستفتتح أشغال المؤتمر حسب نفس البلاغ بجلسة افتتاحية يوم الجمعة 16 شتنبر 2011 بقاعة باحنيني بوزارة الثقافة بالرباط. وبخصوص السياق الذي يأتي فيه المؤتمر الوطني الرابع لمنظمة التجديد الطلابي ، اكد الحسين مسحت نائب المسؤول النقابي للمنظمة في حوار له مع موقع orema.ma أن سمته الأساسية على المستوى الدولي والإقليمي والفارقة لا محالة في تاريخ أمتنا العربية والإسلامية هو هذا الربيع الديمقراطي، مضيفا أن هذا التحول سيكون له أثر ايجابي على أحد قضاينا الأساسية في منظمة التجديد الطلابي وهي القضية الفلسطينية التي تمر من مرحلة دقيقة ولا مفر من أن يتحول الشعار من "الشعب يريد إسقاط الفساد و الاستبداد " إلى الشعب يريد تحرير فلسطين" لتلازم حالة الاستبداد مع استمرار الكيان الصهيوني الغاصب. وعن قضية النهوض بالجامعة المغربية اعتبرها مسحت أحد القضايا الأساسية لدى منظمة التجديد الطلابي فمنذ 2 مارس 2002 تاريخ الإعلان عن قرار تأسيس المنظمة وقبل هذا التاريخ ،من خلال تعبيراتنا السابقة داخل الجامعة المغربية منذ أواخر السبعينات " الفعاليات الطلابية، الطلبة التجديديون، فصيل طلبة الوحدة والتواصل" اختارت المنظمة حسب نفس المتحدث أن تنخرط في معركة النهوض بالجامعة المغربية إيمانا منها بأن النهوض بالجامعة هو جزء لا يتجزأ من هدفها الكبير ورابع مبادئنا كما هو مسطر في البيان العام الصادر بتاريخ 4 محرم 1424ه الموافق 8 مارس 2003 " النهضة بما هي هدف تندمج فيه طموحات الطلاب في التغيير مع طموحات الأمة في النهوض الوفي لمرجعيتها الإسلامية، في مواجهة ثالوث الصهينة والتجزئة والعلمنة. وبالنسبة لمساهمتنا في الإصلاح بمعناه الشمولي، اعتبر مسحت أنها مساهمة نوعية من خلال المشاركة والمدافعة من موقع الوضوح السياسي والمسؤولية القانونية والشاهد على هذا ،الموقع المقدر للمنظمة في المشهد الطلابي والشبابي عموما و حضور ها في كل محطات ومواقع الإصلاح في المغرب والتي لم يكن آخرها غير المشاركة المتميزة للمنظمة في معركة الإصلاح الدستوري والتي لم تستطع معها لجنة المانوني تجاوز منظمة التجديد الطلابي كتنظيم شبابي طلابي في مشاوراتها بخصوص الدستور الجديد وكانت المنظمة في مستوى اللحظة التاريخية، ولم توقع شيكا على بياض ،ولكن قدمت قراءة علمية للواقع المغربي ووجهة نظرنا لإصلاح حقيقي واعتبرنا مساهمتنا في النقاش الوطني حول مشروع الإصلاح الدستوري ببلادنا. المسؤول الطلابي أكد في ذات الحوار أنه "استمرارا لنضالنا الميداني في مواجهة كل أشكال الاستبداد والتسلط، واعتبرنا هذه اللحظة ببلادنا محطة للمصارحة للنأي ببلادنا عن أي متاهات وأساليب غير الأساليب الديمقراطية والشعبية في التغيير وذلك بالسعي الصادق لبناء نظام سياسي مستند على الإرادة الشعبية وقائم على الحرية والعدالة والكرامة كأسس للمواطنة الحقة، وهذا نموذج فقط لمساهمات منظمة التجديد الطلابي في معركة الإصلاح في المغرب.