نظمت «اللجنة المشتركة لتنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين»، و»تنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي والعقيدة» وقفتين احتجاجيتين صبيحة يوم الثلاثاء، الأولى أمام محكمة الإستئناف المكلفة بقضايا الإرهاب بسلا، و الثانية أمام السجن المحلي سلا 2، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي ما يعرف ب»السلفية الجهادية» من خلال تفعيل اتفاق 25 مارس القاضي بإطلاق سراح جميع المعتقلين الإسلاميين عبر دفعات و تمتيعهم بكافة حقوقهم إلى حين الإفراج عنهم، واتسليط الضوء على الحالة المزرية التي يعيشها المعتقلون الإسلاميون منذ ثلاثة أشهر. واستنكر المحتجون من خلال شعاراتهم المعاملة المهينة التي يتعرض إليها المعتقلون من طرف لوظفين بالسجون، والتفتيش الذي عرض له المعتقلون ببعض السجون، والذي أسفر عن حرمانهم من كافة الأواني ومستلزمات الطبخ ناهيك عن الشتائم والسب الذي تعرضوا له بدون سبب-بحسب العوائل-.