من المتوقع أن تنظم عوائل المعتقلين على خلفية ما يعرف ب»السلفية الجهادية» بمشاركة اللجنة المشتركة لتنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي والعقيدة، وتنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين وقفتين احتجاجيتين صباح يوم الإثنين 4 يوليوز 2011 أمام السجن المحلي لسلا، وسجن تولال 2 بمكناس تحت شعار «الحرية والكرامة للمعتقلين الإسلاميين»، وذلك للاحتجاج حسب بيان مشترك للتنسيقيتين على «الحالة المزرية التي يعيشها المعتقلون الإسلاميون بعد 45 يوما من التعذيب والعزلة»، وللمطالبة بمواصلة تفعيل اتفاق 25 مارس النصرم القاضي بالإفراج عنهم عبر دفعات». وفي موضوع ذي صلة، يواصل مجموعة من المعتقلين بكل من سجن آيت ملول بأكادير، السجن المركزي بالقنيطرة وسجن بوركايز بفاس، والسجن المحلي بطنجة وسجن تولال 2 بمكناس-، إضرابهم المفتوح عن الطعام والاعتصام بالزنازن منذ 6 يونيو 2011. وحسب تقارير أولية لتنسيقية الحقيقية للدفاع عن معتقلي الرأي والعقيدة، تدهورت الحالة الصحية للمعتقلين المضربين عن الطعام.