نظمت اللجنة المشتركة لتنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي والعقيدة، وتنسيقية المعتقلين السابقين وأسر المعتقلين الإسلاميين، وقفة إحتجاجية يوم الثلاثاء 22 يونيو 2011 أمام السجن المحلي لطنجة تحت شعار «الحرية والكرامة»، وذلك للاحتجاج على الأوضاع المزرية، والمعاملات المهينة التي يعيشها المعتقلون داخل السجن -حسب عائلات المعتقلين-. وأكدت مصادر متطابقة ل»التجديد» أن السجون ستعرف احتقانا كبيرا إذا ما استمرت مديرية السجون وإعادة الإدماج في إهانة المعتقلين ، وواصلت الجهات المسؤولة غض الطرف عن ممارساتها المسيئة لحقوق الإنسان. وأضافت ذات المصادر، أن باقي المعتقلين غير المضربين عن الطعام بباقي السجون ينتظرون فقط حلول عيد العرش ، لمعرفة ما إذا كانت الدولة ستواصل تفعيل مسلسل الإفراج على شكل دفعات، والذي بدأته منذ شهور، وتفعيل الوعود التي أطلقتها الجهات الرسمية لطي هاته الملفات»اتفاقية 25 مارس»، مشددين أن تماطل الدولة في مواصلة مسلسل الثقة سيدفع بجميع المعتقلين على خلفية هذا الملف للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام إسوة بالإضراب الذي نفذ سنة 2005 بمشاركة الشيوخ المعتقلين على خلفية هذا الملف. هذا، وتواصل مجموعة من السجون إضرابها المفتوح عن الطعام منذ 06 يونيو 2011 بكل من سجن «وجدة، طنجة وبوركايز بفاس، المركزي بالقنيطرة، سجن أيت ملول بأكادير، كما تواصل الطبيبة «ضحى أبو ثابت» المعتقلة بسجن سلا إضرابها مفتوحا عن الطعام الذي تنفذه منذ 16 ماي 2011، حيث تم وضعها في زنزانة مع سجينات الحق العام(من بينهن سحاقيات) وسط الكلام النابي، و كثافة دخان السجائر، كما تعرضت حسب أفراد أسرتها إلى الضرب على يد 3 عناصر من التدخل السريع الذين هجموا عليها في زنزانتها، تاركين آثارا على سائر جسدها. ولاتزال عائلات المعتقلين بكل من مدينة البيضاء وأكادير تواصل إضرابها المفتوح عن الطعام منذ 17 يوما مما أدى إلى تدهور الحالة الصحية للنساء المضربات ونقل مجموعة منهن إلى المستشفى.