تراجع رئيس بلدية أكادير ورفاقه عن تقديم استقالتهم الجماعية بعدما عقد أعضاء من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم الأربعاء 10 غشت 2011بأكادير اجتماعا تطرقوا من خلاله لحيثيات التلويح بالاستقالة التي توصل بها المكتب السياسي الاتحادي، والتي هدد فيها مستشارو الوردة بأكادير بتقديم استقالتهم من العمل الجماعي احتجاجا على ما وصفوه بالإهانة التي تعرض لها رئيس البلدية بمناسبة حفل الولاء بتطوان. وأفاد مصدر من أكادير أن الاجتماع كان ساخنا وتمكن وفد المكتب السياسي المكون من الحبيب المالكي وفتح الله ولعلو وأمينة أوشلح وعبد الحميد جماهيري من ثني القباج ورفاقه بالعدول عن تقديم استقالاتهم وفق شرطين اساسيين ويتعلق الامر بضرورة تقديم اعتذار من الدوائر المتسببة في إهانة رئيس البلدية ومن خلاله ساكنة المدينة، مع إصدار بيان تضامني من قيادة الحزب مع القباج كشرط ثان لعودة الاتحاديين للاستمرار في العمل الجماعي ببلدية أكادير.