يعتزم الأئمة الذين تم الزج بهم في مسيرة سياسية مؤيدة للدستور وتناهض حركة 20 فبراير يوم الأحد 17 يوليوز بالرباط، وذلك خلاف ما أخبروا به، بعد إيهامهم بالمشاركة في قراءة القرءان والدعاء في ضريح محمد الخامس. (يعتزمون) تنظيم وقفة احتجاجية بعد غد الخميس بساحة الأمل بمدينة أكادير، قصد لفت انتباه السلطات بأن تقوم بواجبها وتردع المتلاعبين بالمقدسات وبالأئمة. وكانت التنسيقية الوطنية لأئمة المساجد، قد أوردت في بيان توضيحي (توصلت به «التجديد») حول التحايل الذي تعرض له الأئمة، بأن هؤلاء تم استدعاؤهم عبر رسائل نصية قصيرة أو مكالمات هاتفية قبل أن ينقل حوالي 2400 إمام وفقيه وطالب من سوس إلى الرباط عبر 40 حافلة..، وأضاف البيان في ذات السياق بأن وصول حملة الكتاب إلى الرباط شهد مفاجأتهم بوضعهم وسط مسيرة مضادة لحركة 20 فبراير، وأن أئمة سوس تم تشتيتهم بترك بعضهم وسط المسيرات والبعض الآخر أمام البرلمان لقراءة القرآن، في حين انسحبت الأغلبية استنكارا لما تعرضت له من إهانة. وأعلنت تنسيقية الأئمة عن إدانتها استغلال الأئمة ضمن مصالح الشخصية، معتبرة ما تمّ «إهانة في حق حملة القرآن بالمغرب».. كما طالبت بإصدار وزارة الأوقاف لبيان شارح لما تم.