جمهورية كازاخستان تجدد تأكيدها على دعم مغربية الصحراء ووحدة أراضي المملكة    أعضاء من غرفة الفلاحة بطنجة يقاطعون اجتماعًا مع المديرة الإقليمية للفلاحة بطنجة أصيلة    بالموازاة مع تكثيف الجهود لتأمين تموين الأسواق خلال شهر رمضان.. إطلاق رقم وطني لتلقي الشكايات    كرة القدم.. تكسية أرضية ملعب الوحدة الترابية ببوجدور بالعشب الاصطناعي من الجيل الجديد    رسمياً .. الاحد أول أيام رمضان المبارك بالمغرب    الوقاية المدنية بجهة الشمال قامت بأزيد من 57 ألف تدخل لحماية المواطنين والمملتكات خلال سنة 2024    إدريس المريني يعرض فيلمه الجديد جبل موسى بالعرائش    أمطار الخير تعم عدة مناطق بالمغرب وهذه مقاييسها خلال 24 ساعة الأخيرة    باتشوكا المكسيكي يجدد للإدريسي    ارتطام جسم مجهول يؤخر رحلة "البراق" نحو طنجة    عطل عالمي مفاجئ يصيب تطبيق "واتساب"    السبت بداية رمضان في دول عديدة    خسائر مادية محدودة.. الوقاية المدنية تُخمد حريق سوق الجملة بتطوان    الأحمر ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    موازين يستعد لبدء فعالياته بالتفاوض مع ألمع نجوم العالم    أكرد بخصوص كيفية الحفاظ على لياقته: "رمضان شهر مقدس بالنسبة لنا ومع خبراء التغذية فإنه يسير بشكل جيد للغاية"    اتفاقية الإعفاء من التأشيرة بين المغرب وكازاخستان تدخل حيز التنفيذ    خط جوي مباشر بين أتلانتا ومراكش بمعدل 3 رحلات أسبوعية ابتداء من أكتوبر 2025    طاقم تحكيمي صومالي يقود مباراة المغرب والنيجر في تصفيات مونديال 2026    توقعات الطقس ليوم غد السبت: أجواء باردة وتساقطات ثلجية متوقعة    أعربي يتولى إدارة "طنجة المتوسط"    تتطلب إعادة النظر في الأنشطة الملكية المعتادة خلال شهر رمضان المبارك .. جلالة الملك محمد السادس يواصل حصص التأهيل الوظيفي عقب العملية الجراحية    حجز 1160 قرصا طبيا وتوقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والأقراص المهلوسة    موسوعة "أنطولوجيا الكاتبة المغربية" للكاتب حسن بيريش    قمة نهضة بركان والوداد في الواجهة ولقاءات مصيرية في أسفل الترتيب    المكسيك.. رئيس لجنة التنسيق السياسي لكونغرس مكسيكو يدعو الحكومة لمراجعة موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية    حوامض المغرب تصل السوق الياباني    الصين تتهم الولايات المتحدة بالابتزاز    توقيف هولندي في المغرب متورط في ترويج الأسلحة النارية    الكلفة ترتفع في الصناعة التحويلية    "مورينيو" يعاقب بالإيقاف والغرامة    تقديم خدمات استشارية في إسبانيا يطيح بالمدير العام لميناء طنجة المتوسط    أكادير تحتضن اجتماع التخطيط النهائي لمناورات الأسد الإفريقي 2025    النائب البرلماني محمد لامين حرمة الله يشيد بهذا القرار الملكي    هذا هو موضوع خطبة الجمعة    ملعب بنسليمان سيكون جاهزا في دجنبر 2027    رحيمي ثالث أغلى لاعبي الدوري الإماراتي    "نصاب" في الرباط يقنع متابعيه في فايسبوك بجمع المال بهدف بناء محطة بنزين واقتسام الأرباح!    أخبار الساحة    تنسيق نقابي بقطاع الصحة يحذر من تأزم وضعية القطاع ويحمل الحكومة مسؤولية "انفجار الوضع"    "أگورا الحقوق والتعبيرات الثقافية".. بوعياش تدعو إلى وضع استراتيجية وطنية متكاملة لحماية التعبيرات الثقافية وإلى النهوض بإدماجها في الدورة الاقتصادية    في الحاجة إلى مثقف قلق    في بلاغ توضيحي لأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب: أغلبية الأعضاء قدموا اقتراحات لحل الأزمة، لكن الرئيس المنتهية ولايته لم يأل جهدا لإجهاضها    استئناف المناقشات بشأن المرحلة الثانية من الهدنة في قطاع غزة    حذر من إلغاءها في حالة عدم تلقي جواب . .فرنسا تمهل الجزائر شهرا إلى ستة أسابيع لمراجعة جميع الاتفاقيات معها وعلى رأسها اتفاقية الهجرة    مصطفى الزارعي يكتب: مستحيلان على أرض مستحيلة.. مهما انتصر الغزاة وطال انتصارنهم فإن ساعة هزيمتهم لا ريب فيها    الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين يستغرب فرض ثلاث وكالات للأسفار بأداء مناسك الحج    الصين تعتزم رفع القدرة المركبة لتوليد الطاقة إلى أكثر من 3,6 مليار كيلوواط في 2025    المياه الراكدة    في لقاء تاريخي بالجديدة.. عزيز أخنوش يلتقي بمناضلي حزبه ويستعرض أهم إنجازات ومشاريع الحكومة    ندوة تلامس النهوض باللغة العربية    بنسعيد وقطبي يفتتحان متحف ذاكرة البيضاء لاستكشاف تاريخ المدينة    "حضن الفراشة" .. سلاح فتاك لمواجهة التوترات النفسية    غاستون باشلار : إنشاد صامت    شبكة صحية تدعو إلى تكثيف الحملات التطعيمية ضد "بوحمرون"    بعد مليلية.. مخاوف من تسلل "بوحمرون" إلى سبتة    متى تحتاج حالات "النسيان" إلى القيام باستشارة الطبيب؟    دراسة علمية تكشف تفاصيل فيروس جديد لدى الخفافيش وخبير يطمئن المواطنين عبر "رسالة24"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحيفة بريطانية: شرائط «إسرائيلية» قذرة لعرقلة «أسطول الحرية 2»
نشر في التجديد يوم 30 - 06 - 2011

ذكرت صحيفة بريطانية أن سلطات الاحتلال الصهيونية باتت لا تبخل بأي جهد من أجل عرقلة «أسطول الحرية 2»، والحيلولة دون وصوله إلى سواحل غزة المحاصرة محملا بالمساعدات الإنسانية، وعلى متنه مئات من ناشطي السلام ومن بينهم يهودي ناج من المحرقة النازية. في وقت كشف فيه «ائتلاف أسطول الحرية» النقاب عن محاولةٍ صهيونيةٍ لإغراق إحدى السفن المتضامنة عبر التخطيط لتفجيرها عبر خللٍ فنيٍّ وهي تبحر نحو غزة.
ووفقا لتقرير مراسلة «الإندبندنت» في القدس المحتلة، فإن آخر حلقة في هذه الجهود المستميتة شريط مصور بُث على شبكة الإنترنت، لا تتعدى مدته 3 دقائق، أظهر شابا قدم نفسه باسم مارك باكس وهو يتحدث عن تجربته «المريرة» مع منظمي حملة المساعدات الإنسانية، الذين رفضوا طلبه للانضمام إلى الجهود الخيرية بعد أن «أدركوا أنه مثلي الميول».
ويمضي الشريط «مفصلا في العلاقات المشبوهة» التي تجمع جمعيتين تشاركان في تنظيم الحملة الثانية لأسطول الحرية، بحركة حماس التي تسيطر على القطاع قائلا: «هؤلاء الناس هم من تحتضنهم مجموعات الأسطول». ويقول التقرير إن الشريط حُمل على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي من قبل موظف في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يُدعى غاي سيمان.
وسرعان ما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي هذا الشريط، قبل أن تكتشف مجموعة من المُدونين أن الأمر خُدعة وأن مارك باكس ممثل إسرائيلي ويحمل اسم عومر غرشون.
وتقول المراسلة إن الشريط واحدة من «الحيل القذرة» التي تلجأ إليها «إسرائيل» من أجل إقامة العراقيل المثبطة أمام السفن العشر التي يجمعها أسطول الحرية.
وتأخر موعد انطلاق هذا الأسطول من العاصمة اليونانية أثينا بسبب سلسلة من الحوادث، واتهم ناشطون على متن سفينة تحمل أعلام اليونان والسويد والنرويج «جهاز المخابرات والقوات الخاصة الإسرائيلي» بمحاولة التخريب، وذلك بعد أن أصيب ذراع التوصيل في السفينة بأضرار بليغة أخرت انطلاق المركب.
وأفلحت مجموعة صهيونية معنية بالقضايا القانونية تُدعى «شورات هادين» من تأخير انطلاق سفينة على الأقل تسمى «شجاعة الأمل» بعد أن تقدمت إلى السلطات اليونانية بشكاية زعمت فيها أن السفينة غير مؤهلة للإبحار، مما دفع بالسلطات البحرية اليونانية إلى تفتيش السفينة.
وقد بُث الشريط الخدعة بينما تجري الاستعدادات لإحياء الذكرى الأولى للهجوم الصهيوني الدموي لمنع أسطول الحرية 1 من بلوغ سواحل غزة، والذي انتهى بمقتل وإصابة عدد ممن كانوا على متن سفينة مافي مرمرة.
وقد سُحب الشريط بعد انفضاح أمره، ونأى مكتب رئيس الحكومة الصهيونية بنفسه عمن كان وراءه، قائلا إن سيمان تصرف من وحي نفسه.
وتقول الكاتبة إن السلطات الإسرائيلية فضلت هذه السنة نهج أسلوب مختلف عن أسلوب السنة الماضية، وذلك بمحاولة إقناع عدد من البلدان بمنع مواطنيها من المشاركة في هذا الأسطول.
الكيان يتعمّد التخريب
وكان «ائتلاف أسطول الحرية» قد كشف النقاب عن محاولةٍ صهيونيةٍ لإغراق إحدى سفن الأسطول الأوروبية، المحمّلة بالمتضامنين الدوليين والمساعدات الإنسانية، خلال رسوها في ميناء يوناني تنوي الإبحار إلى قطاع غزة في غضون الأيام القريبة القادمة.
واتهمت «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة» السلطات الصهيونية بمحاولة قتل ركاب إحدى سفن «أسطول الحرية 2»، عبر التخطيط لتفجيرها عبر خللٍ فنيٍّ، الأمر الذي كان سيسفر عن قتل ركاب السفينة الأوروبية.
وقالت الحملة، إحدى أكبر الجهات المشاركة في الأسطول، في تصريحٍ صحفيٍّ، أول أمس،: «إنه تم ضرب العمود الأساسي في السفينة النرويجية السويدية، الذي يصل بالمحرك، بشكل متعمد»، مشيرة إلى أن «تقرير الخبراء الفنيين أكد أن المقصود من عملية الضرب هو إحداث انفجار في السفينة ومن ثم اختراق أرضيتها وإغراقها، الأمر الذي كان سيتسبب بقتل المتضامنين الموجودين على متنها».
وأكدت الحملة، والتي تعتبر من مؤسسي ائتلاف أسطول الحرية، أن «التسريبات «الإسرائيلية» الأخيرة بخصوص نية المتضامنين استخدام العنف ضد قوات الاحتلال؛ تأتي في سياق التبريرات التي يحاول الاحتلال اختراعها من أجل استهداف المتضامنين الدوليين»، مشددةً على أن الأسطول أهدافه سلمية ولن يستخدم العنف مطلقًا، وبإمكان السلطات الاوروبية التي ستنطلق السفن من موانئها التحقق من حمولة السفن، حسب قولها.
وأوضحت «الحملة الأوروبية» أن ائتلاف أسطول الحرية قام بتوزيع مقطع فيديو يتحدث فيه الخبير ويصور الضرر الذي لحق بالسفينة. وذكّرت في الوقت ذاته بأن الائتلاف دعا هيئاتٍ أممية دولية من أجل تفتيش سفن الأسطول في جميع مراحل إبحاره إلى قطاع غزة للتأكد من سلمية التحرّك.
ودعت الحملة الدول الأوروبية، التي سيشارك برلمانيون ومواطنون منها في الأسطول، لتوفير الحماية من أي اعتداء صهيوني، مشيرة إلى الاعتداء الذي تعرّض له أسطول الحرية الأول في الحادي والثلاثين من ماي العام الماضي.
مطالب بحماية الأمريكيين
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الصهيونية أن أعضاء من الكونغرس الأمريكي طالبوا وزارة الخارجية في حكومة بلادهم، بالتدخل لحماية المواطنين الأمريكيين الذين يعتزمون المشاركة في قافلة «أسطول الحرية 2».
وكانت قوات البحرية الصهيونية قد أعلنت عن إجرائها تدريباتٍ مكثفةٍ لرفع جاهزيتها، استعدادا للتعامل مع «أسطول الحرية 2»، الذي تسعى إلى كسر الحصار عن قطاع غزة، الذي فرضته السلطات الصهيونية منذ ما يزيد عن خمس سنوات.
وبحسب تقريرٍ نشرته الصحيفة، أول أمس، بعث ستة نواب من أعضاء الكونغرس الأمريكي برسالة إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، حيث طالبوها بممارسة نفوذها للمساعدة على تأمين سلامة المواطنين الأمريكيين الذين ستحملهم سفينة «جرأة الأمل» الأمريكية المشاركة في «أسطول الحرية 2».
ويتوقع أن يشارك ستة وثلاثون أمريكيًّا في «أسطول الحرية 2»، سيكونون على متن سفينةٍ أطلقوا عليه اسم «جراة الأمل»، الذي استوحي اسمها من كتاب للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وسيضم الوفد الأمريكي كلاً من الوزير السابق في الإكوادور (صموئيل هارت)، والروائية الأمريكية (أليس والكر). ووقع على الرسالة خمسة من نواب الحزب الديمقراطي وهم دينيس كوسينيتش، ووليام لاسي كلاي، وسام فار، وباربرا لي، وبوب فيلنر، بالإضافة إلى نائبةٍ من الحزب الجمهوري وهي إليانور هولمز نورتون.
وقال أعضاء الكونغرس الستة في رسالتهم التي وجهت لكلينتون «نحن نطلب منكم فعل كل ما بوسعكم للعمل مع الحكومة «الإسرائيلية» لتأمين سلامة المواطنين الأمريكيين على متن السفينة».
ولفتوا النظر إلى أن المشاركين في الأسطول أعلنوا أنهم سيجعلون حمولة السفينة مفتوحة أمام التفتيش الدولي، وأنهم ملتزمون تمامًا بمبدأ اللاعنف ومبادئ القانون الدولي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.