أفادت معطيات الشرطة البريطانية، وقوع 762 اعتداء يكتسي طابعا إسلاموفوبيا في لندن منذ أبريل ,2009 من بينها 333 اعتداء في الموسم g0102/1102g ، و57 اعتداء منذ أبريل الماضي. وأضاف فاروق مراد الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني، أن أرقاماً جمعها المجلس الإسلامي البريطاني من اثنتين من قوى الشرطة، أظهرت وقوع 1200 جريمة ضد المسلمين عام ,2010 بالمقارنة مع 546 جريمة من جرائم العداء للسامية مسجلة لدى كافة قوى الشرطة في بريطانيا. وإلى ذلك قالت صحيفة ''اندبن دانت أون صندي'' البريطانية ، أن المجلس الإسلامي لبريطانيا، دعا إلى اتخاذ إجراءات قوية للتصدي للهجمات المعادية للإسلام وسط مخاوف من عدم الإبلاغ عن جرائم الكراهية ضد المسلمين. وأضافت أن المجلس انتقد التنميط العرقي للجالية المسلمة في بريطانيا وشدد على أن الأقليات هي عرضة 42 مرة أكثر من غيرها للاستهداف بموجب قانون مكافحة الإرهاب. وأشارت الصحيفة في عددها الصادر أول أمس الأحد، إلى أن مسلمين من جميع أنحاء بريطانيا اشتكوا من تزايد الهجمات على أئمة المساجد وموظفيها، بما في ذلك إلقاء قنابل حارقة وحجارة من خلال النوافذ وتعليق رؤوس خنازير على مداخل المساجد ومآذنها وعمليات التخريب والرسائل المسيئة. ونسبت الصحيفة إلى فاروق مراد الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني، ، قوله ''يتعين على الشرطة بذل المزيد على صعيد رصد الجرائم المعادية للمسلمين ردا على تزايد الهجمات ضدهم بما في ذلك الاعتداءات العنيفة والتهديدات بالقتل وتدنيس المقابر وتشجيع المجتمعات المحلية على إبلاغ الشرطة بهذه الجرائم''. ويساند هذه الدعوة أكاديميون بارزون، ومجموعة تفكير مناهضة للإرهاب، والعديد من جمعيات ممثلي الجالية المسلمة.