قتل شرطيين اسرائيليين مساء الليلة الماضية قرب مستوطنة مسوءا في غور الأردن. وذكر راديو اسرائيل ان قوات كبيرة من الشرطة وسيارات الاسعاف هرعت الى مكان الحادث . واعلن متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ان شرطيين قتلا مساء امس الاحد بالرصاص قرب مستوطنة مسوا في شمال وادي الاردن في الضفة الغربية. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد في تصريحات صحافية ان 'شرطيين كانا يمران في وادي الاردن قتلا بالرصاص. وحسب المعلومات الاولية للتحقيق فانهما وقعا ضحية اعتداء'. ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق النار. وفي وقت سابق امس أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن 3 فلسطينيين أصيبوا برصاص الجنود الإسرائيليين خلال مواجهات بين شبان ودوريات إسرائيلية في قريتي بيت ريما والمزرعة الغربية القريبتين من مدينة رام الله في الضفة الغربية. وأكدت المصادر أن 'شابين أصيبا بالرصاص في قرية بيت ريما، ونقلا الى مستشفى سلفيت، وأحدهما في حالة الخطر'. وأفاد تقرير آخر بأن شاباً فلسطينياً 'نقل من قرية المزرعة الغربية القريبة من مستشفى رام الله بعد إصابته برصاص أطلقه أفراد دورية إسرائيلية كانت تمر عند مدخل القرية'. من جهة اخرى افادت صحيفة 'صندي تايمز' الصادرة امس الأحد أن جنرالاً اسرائيلياً كان ألغى زيارة مقررة إلى لندن قبل أربع سنوات خوفاً من اعتقاله بتهم ارتكاب جرائم حرب قد يصبح وزيراً جديداً للدفاع في إسرائيل. وقالت الصحيفة إن الجنرال موشيه يعلون (58 عاماً) رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق 'تردد بأنه قبل دعوة من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي القادم للخدمة في حكومته الجديدة'. واشارت إلى أن مشاكل يعلون القانونية تعود إلى القرار الذي اتخذه في تموز (يوليو) 2002 لاغتيال صلاح شحادة قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بغارة جوية حين ألقت طائرة إسرائيلية من طراز (إف 16) قنبلة تزن طناً على بناية في حي مكتظ بمدينة غزة ما أدى إلى مقتل 18 فلسطينياً بينهم ثمانية أطفال. واضافت الصحيفة أن الجنرال يعلون أُجبر على إلغاء زيارة مقررة له إلى لندن عام 2005 لحضور مناسبة لجمع التبرعات لصالح جمعية لرعاية الجنود الإسرائيليين بعد أن سعت جماعات فلسطينية اتهمته بالمساعدة في التخطيط للغارة الجوية إلى اصدار مذكرة اعتقال بحقه. واشارت إلى أن يعلون الذي تخرج من كلية تابعة للجيش البريطاني وجّه بعدها رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني وقتها توني بلير كتب فيها 'امتنعت عن السفر إلى المملكة المتحدة لتجنب الإعتقال المحرج بتهم دعائية لا أساس لها من الصحة بارتكاب جرائم حرب، لذلك ليست هناك فرصة للنجاح في معركتنا ضد الإسلام الجهادي'. وقالت 'صندي تايمز' إن يعلون كان يتولى قيادة كتيبة مغاوير في الجيش الإسرائيلي حين كان نتنياهو أحد ضباط الإحتياط فيها وانضم إلى حزب الليكود الذي يتزعمه الأخير في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وانتخب عضواً في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) في شباط (فبراير) الماضي.