نددت أربع نقابات تعليمية بشدة بالاعتداءات المتكررة الشنيعة التي موظفي القطاع المرتبين في السلم التاسع يوم الإثنين 30 ماي 2011 بالرباط،من طرف السلطات العمومية ممثلة بالقوات المساعدة ورجال الشرطة حيث مدت هراواتها على نساء و رجال التعليم المحتجين سلميا أمام مقر وزارة التربية الوطنية ،حيث خلف الهجوم الجبان إصابات متفاوتة الخطورة.وحملت كل من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والنقابة الوطنية للتعليم-فدش- والجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم الوزارة الوصية كامل المسؤولية في كل مظاهر التوتر وعدم الاستقرار التي يعيشها القطاع وطنيا وجهويا و إقليميا وذلك بنهجها أسلوب التماطل والتسويف في معالجة بعض القضايا المطلبية التي طرحتها و تطرحها النقابات التعليمية وعلى رأسها المطالب المتضمنة في الملف المطلبي المشترك.وأكدت في بيان مشترك عقب اجتماعها الطارئ على مظلومية المرتبين في السلم التاسع وتعبر عن عزمها إعداد مذكرة مطلبية واقعية تخص هذه الفئة مدعمة من طرف النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية. النقابات المذكورة سجلت في السياق ذاته بايجابية النتائج التي أفرزها الحوار القطاعي والحوار الاجتماعي ليوم 26 أبريل 2011 وتعتبرها مدخلا لمعالجة حقيقية لباقي المطالب التعليمية تلك المعالجة التي تستوجب فتح حوار على مستوى عال من المسؤولية لإيجاد الحلول الكفيلة بضمان تعبئة شاملة للنهوض بهذا القطاع و بقضايا التربية والتعليم.وأكدت على الضرورة الملحة لمراجعة منظومة أجور و تعويضات الأسرة التعليمية وعلى رأسها الفئة المرتبة في السلم 9 اقتناعا منها بان الأجور والتعويضات الحالية غير كفيلة بضمان و توفير الشروط المناسبة لأداء واجبات و متطلبات العملية التعليمية و التربوية بالمدرسة العمومية.ودعت عموم الأسرة التعليمية إلى الالتفاف حول إطاراتها النقابية المناضلة و دعم النضال الوحدوي المسؤول خدمة لقضايا نساء و رجال التعليم و ضمانا لتعليم عمومي جيد لكافة أبناء هذا الوطن.