مراسلة: رشيد فنان من تارودانت لصحيفة الأستاذ عقدت اللجنة الوطنية للتنسيقية الوطنية لموظفي التعليم المرتبين في الدرجة الثالثة- حبيسي الزنزانة 9 – اجتماعا بحضور ممثلي العديد من التنسيقيات الإقليمية والجھوية من مختلف أنحاء المملكة وذلك لتقييم المحطة النضالية الأولى التي دعت إليھا التنسيقية الوطنية في بيانھا الأول بدعم من النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية:(الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والنقابة الوطنية للتعليم-فدش- والجامعة الوطنية للتعليم) والتي عرفت تجاوبا كبيرا من طرف ھذه الشريحة المقھورة والتي أفنت زھرة شبابھا في خدمة أبناء الوطن .كما اغتنم ممثلو التنسيقية الوطنية الفرصة للتنديد بالاعتداءات الجبانة التي تعرض لھا الدكاترة العاملون بقطاع التعليم والأساتذة المجازون يوم الخميس الأسود بالرباط، والتي خلفت إصابات متفاوتة الخطورة،كما استنكروا منع الوقفة الاحتجاجية الرمزية التي كانت مقررة في اليوم الثاني من المحطة النضالية الأولى بعد قيام رجال الأمن والقوات المساعدة بعسكرة غير مسبوقة للساحة المقابلة لمقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح. وبعد نقاش مستفيض وجدي للوضعية المتردية التي آلت إليھا الوضعية المادية والمعنوية لھذه الشريحة ،فإن اللجنة الوطنية تؤكد على التشبث بمطلبھا العادل والمشروع المتمثل في الترقية إلى الدرجة الثانية ( السلم 10 ) بأثر رجعي مادي وإداري ل : - جميع الموظفين العاملين بقطاع التعليم والمستوفين لشرط عشر سنوات في السلم التاسع. - جميع الموظفين العاملين بقطاع التعليم والذين قضوا 6 سنوات في السلم 9 مع 15 سنة أقدميھ عامة. وأمام تمادي الوزارة والحكومة في نھج سياسة التجاھل لمطلبنا العادل فإن اللجنة تقرر الاستمرار في برنامجھا النضالي المسطر بتشاور وتنسيق مع النقابات التعليمية الداعمة وتدعو إلى خوض إضراب وطني يومي الثلاثاء والأربعاء 29 و 30 مارس 2011 مع تنظيم وقفة احتجاجية في اليوم الأول من الإضراب أمام مقر النيابات الإقليمية على الساعة العاشرة صباحا. وإذ تؤكد اللجنة على اشتغالھا تحت لواء النقابات التعليمية الموقعة أسفلھ ، فإنھا تھيب بجميع المعنيين على ضرورة الانخراط المسؤول في ھذه المحطة وفي المحطات النضالية التي سيعلن عنھا لاحقا . وعاشت الشغيلة التعليمية صامدة موحدة ومتضامنة تحميل البيان