أفادت جريدة ''القدس العربي'' أن جهات فرنسية عليا طلبت من المشرفين على مهرجان موازين التفكير في إمكانية التراجع عن تنظيمه أو تأجيله بسبب عدم ملاءمة ذلك والظروف الحالية التي يعيشها المغرب، وأوضحت الجريدة في عددها الصادر الثلاثاء أن المغرب رفض نصائح أطراف أوروبية وخاصة فرنسا التي نصحته بإلغاء المهرجان الغنائي موازين لما قد يشكله من منعطف في الحراك الذي يشهده المغرب. وأضاف المصدر ذاته، أن المهرجان يكلف ميزانية مالية ضخمة بسبب النجوم العالميين الذين يتم التعاقد معهم، مضيفا أنه نظرا للميزانية الضخمة التي تخصص للنجوم، يرى الرأي العام أنه يشكل استفزازا حقيقيا للمغاربة الفقراء. ومن جهتها أكدت تنسيقية الحملة الوطنية لإلغاء مهرجان موازين في بيان لها توصلت ''التجديد'' بنسخة منه استمرارها في النضال السلمي ضد مهرجان العار رغم علمها المسبق بالاعتداءات البدنية واللفظية التي سيتعرض لها أعضاؤها. ومن المنتظر أن تكون التنسيقية قد نظمت وقفة أمام البرلمان أمس الأربعاء على الساعة السادسة مساء. وسجلت التنسيقية، تصاعد حملة القمع في وجه كل الأصوات الحرة المناضلة من أجل مغرب الديمقراطية وحقوق الإنسان. وسياق متصل نفى عبد السلام بلاجي، رئيس لجنة الثقافة في مجلس مدينة الرباط، وعضو حزب ''العدالة والتنمية'' أن يكون فتح الله ولعلو، رئيس المجلس قد وقع على منحة بقيمة 4 ملايين درهم لمهرجان (موازين). وقال بلاجي لموقع ''لكم''، ''أنفي لكم نفيا قاطعا أن يكون السيد فتح الله ولعلو قد وقع على هذه المنحة''.