تحولت مسيرة احتجاجية خاضها أكثر من 150 تلميذ من ثانوية ابن خلدون بالجديدة عشية يوم الإثنين 9 ماي 2011، إلى وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الأمن، للمطالبة بالإفراج عن تلميذ اعتقلته قوات الأمن من داخل المسيرة. وكانت المسيرة التي نظمها التلاميذ احتجاجا على ما أسموه ''تقزيم الساعات المخصصة للمواد الدراسية'' نتيجة لقرار نقل التلاميذ من ثانوية ابن خلدون إلى مدرسة خديجة أم المؤمنين، مما انعكس على التحصيل العلمي، قد جابت عدة شوارع قبل أن تصطدم مع الشرطة أمام مقر ولاية الأمن لتغيير مسار المسيرة، إلا أن التلاميذ رفضوا ذلك، وقرروا المضي في مسيرتهم، وقد عاينت ''التجديد'' وصول سيارة الإسعاف لنقل شرطية أصيبت بجروح أثناء الاحتكاكات مع التلاميذ خ حسب تصريح أحد رجال الأمن خ كما تم اعتقال أحد التلاميذ وهو من قيادات حركة 20 فبراير. ويطالب التلاميذ بالتعجيل بإصلاح الثانوية، لأن المدرسة لا تستوعب كل المستويات الدراسية، كما طالبوا بإقرار سنة بيضاء.