طالب المعتقلون على خلفية ما يعرف بملف ''أمكالا'' أو مجموعة طارق بن زياد بإطلاق سراحهم مشددين على براءتهم من التهم المنسوبة إليهم حسب بيان لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان توصلت ''التجديد'' بنسخة منه. وأشار البيان إلى أن قاضي التحقيق لم يستدع إلى ثلت المجموعة، في حين لازال البقية ينتظرون المثول أمامه للتصريح ببراءتهم، ملتمسين من مصطفى الرميد بصفته رئيسا لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، ومحمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالحضور للقاءهم بسجن سلا للوقوف على حقائق يصفها البيان ب''المهمة'' تخص قضية الأسلحة التي ''لفقت لهم''. وجاء في بيان المعتقلين أنه تم ''اختطافهم'' بالقرب من مساكننا 31/10/2010 مساء من الناظور، تاونات، فاس،الرباط ،سيدي سليمان، المحمدية، الدارالبيضاء، والجديدة، فيما ''اختطف'' خمس أشخاص آخرين قبل ذلك الوقت بشهور، وتم ''اختطاف'' هشام الربجة منذ أواخر 7/2007 من مطار محمد الخامس، وقد صرح هذا الأخير -حسب البيان- لكل من قابلهم من المسؤولين بمدى الظلم الذي لحق به طيلة ثلاث سنوات ونصف قضاها في أقبية المخابرات بالمعتقل السري بتمارة كما هو الحال بالنسبة لسائر الضحايا، وقد تم تقديمهم للإعلام، والاعتقال العلني بتاريخ 14/01/11 وللشرطة بتاريخ 04/01/,2011 مكثوا لديهم 9 أيام معصبي الأعين ليل نهار، تحت حراسة مشددة في أوضاع مزرية مهينة، وبسبب قلة الأكل، أصيب بعضهم من أمراض عديدة وأصيب البعض بأمراض نفسية. وتم وضعهم بالسجن المحلي بسلا 14/01/2011 على الساعة الواحدة ليلا، مصفدين بطريقة مشينة ونحن جالسون على الركب فوق أرض شديدة البرودة، وقد تم تجريدهم من الثياب. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أن مصالح الأمن المغربية تمكنت من تفكيك ''خلية إرهابية'' تتكون من 27 فردا قرب موقع أمغالا على بعد 220 كلم من مدينة العيون، وجاء في بلاغ للوزارة أن من بين المجموعة عضو في (تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، تم إيفاده من قبل هذا التنظيم بغية انشاء قاعدة خلفية داخل المملكة وإعداد مخطط للقيام بعمليات ارهابية. وقد مكنت التحريات -حسب الرواية الرسمية-من العثور على ترسانة من الأسلحة مخبأة في ثلاث مواقع قرب أمغالا على بعد 220 كلم من مدينة العيون.