تدخلت قوات الأمن يوم الأحد 13 مارس 2011 لتفريق وقفة دعت لها ''حركة 20 فبراير'' بساحة محمد الخامس بالدار البيضاء (ساحة الحمام)، مما خلف العديد من الإصابات واعتقالات في صفوف المحتجين أفرج عن بعضهم فيما بعد. وأكدت مصادر من ''حركة 20 فبراير'' أن عدد المتظاهرين يناهز ألف شخص، وأضافت أن العناصر الأمنية عملت على تطويق الساحة، ومنع العديد من الأفراد من الالتحاق بها من خلال حواجز بالشوارع المؤدية لها، مضيفة في تصريح ل''التجديد'' أن التدخل الأمني خلف العديد من الإصابات، ولم يسلم الصحفيون من التدخل و تم حجز بعض آلات التصوير لبعظهم. هذا و استنكر مكتب فرع الرباط للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ما أسماه القمع الذي تعرضت له العديد من الاحتجاجات السلمية، التي كان مقررا تنظيمها بالرباط يوم الخميس 10 مارس الجاري، ويتعلق الأمر بالتدخل العنيف لتفريق مسيرة سلمية للمجازين المعطلين، وقمع عنيف لوقفة احتجاجية سلمية نظمها فرع الرباط للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، أمام ولاية الرباط. و قد أسفر هذا التدخل عن إصابات متفاوتة الخطورة، وقمع مسيرة سلمية نظمتها التنسيقية الوطنية لدكاترة التعليم الوطني، ومنع وقفة احتجاجية سلمية للتضامن مع المعتقل المهدي بوكيلو. وتفيد تقارير إعلامية، أن وزارة الداخلية عممت خلال الأسبوع الماضي مذكرات تطالب بتفريق الاعتصامات أو الاحتجاجات.