رغم خسارة فريقه أمام الاتحاد الرياضي في لقاء مؤجل عن بطولة كرة السلة، بدا المدرب "عزيز رفيقي" مرتاح لاداء اللاعبين الذين ضمنوا مقعدا في البطولة، وأكد في حوار أجريناه معه على أن التحكيم بريئ من هزائم الفرق والأخطاء المرتكبة هي عادية جدا، كما ناشد الجامعة بضرورة الاهتمام بتأطير المدربين من أجل الرفع من مستوى كرة السلة. تركيز اللاعبين على الحكم ساهم في هزيمتنا بالنسبة لي المشكل ليس متعلقا بالتحكيم، هناك أخطاء لكن لا يجب تحميل المسؤولية للحكم، فاللاعبين أضاعوا كثيرا من الكرات في لقاءهم ضد الاتحاد الرياضي، وذلك لكونهم ركزوا تفكيرهم مع الحكم بدل لعب الكرة، حاولنا العودة في المباراة وهم ما تم، لكن بعد خروج لاعب الارتكاز بوهالي أثر كثيرا على مستوى الفريق. عيوننا على اللقب ولن نتنازل عن حظوظنا فريق الرجاء البيضاوي مؤهل للبطولة المصغرة، والمباريات التي نجريها حاليا هي إعدادية فقط للجولة الثانية والحاسمة، لذلك كل الحسابات واردة، ونحن نعمل على ترميم الفريق وخاصة في المساءل التقنية، وكلما حضنا من تريثنا الآن سيكون عاملا مساعدا في البطولة المصغرة على مستوى الملعب وغيره. المشكل ليس في البرمجة ولكن في غياب التغطية الإعلامية شخصيا لا أتفق مع الرأي الذي ينادي بإعادة برمجة مباريات كرة السلة، نظرا لضعف الجمهور، كما هو حال مباراتنا ضد الاتحاد الرياضي المؤجلة، بسبب المشاكل التي وقعت داخل القاعة، لأن السبب في غياب الجمهور هو ضعف التغطية الإعلامية سواء داخل التلفزة والإذاعة وحتى الصحف، لذلك تجد الحاضرين، هم في الغالب من أسرة كرة السلة، إضافة إلى مباراة كرة القدم بين الحسنية والاتحاد الرياضي التي تهم قمة البطولة وتهم بشكل أخص فريقي الوداد والرجاء. أسلوب لعب الرجاء ساهم في عودة الدفئ إلى المدرجات إذا كانت الجماهير قد عادت إلى المدرجات فإن ذلك بفضل فريق الرجاء البيضاوي ونقولها بكل تواضع أن طريقة لعب الرجاء ومستواه الكبير ساهم بشكل كبير في عودة الدفئ إلى مباريات كرةالسلة، أما على مستوى التحكيم فأستطيع القول، أنه خلال بطولة هذا الموسم، لم تكن هناك احتجاجات قوية على الحكام اللهم بعض المباريات التي طغى عليها نوع من المحاباة كإياب كأس العرش بمدينة فاس، وعلى العموم فالتحكيم جيد رغم بعض الأخطاء، وهناك عدد من الحكام الشباب الذين يبحثون عن فرض وجودهم ولابد من دعمهم ومساندتهم، وأنا لا أوافق على فكرة أن الحكام يتحملون مسؤولية انهزام هذا الفريق أو ذاك. هناك ضعف في التداريب الدولية والمدرب لابد أن يكون ممارسا كمدربين أظن أننا نعاني من غياب التداريب الدورية، وحتى إذا ما نظمت مثل هذه التداريب فهي لا تفيد المدربين لكون من يؤطرها ليسوا أكفاء وتنقصهم الخبرة، ونحن في حاجة إلى أسماء دولية، ومثلا خلال السنة الفارطة تعاقدت الجامعة مع المدرب الأمريكي سيرلينع واستقر بالمغرب منذ شهر ماي إلى يومنا هذا دون نشاط يذكر، ولم نسمع أنه قام بتدريب أو غيره، ونحن نعرف أن الأندية غير مؤهلة للقيام مثل هذه المبادرات، وبخصوص إيجابيات المركز الوطني لكرة السلة فلا أعتقد أنه سيكون لنا مدربين، لأن تأهيل مدرب كيفما كان لابد وأن يمر وعبر مراحل وأهمها أن يكون مارس كرة السلة، لأنه إذا لم يمارس المدرب داخل الميدان لن يفيده ما سيحصل عليه من دروس نظرية. ع. أشرف