قال بيتر ويزمان، الباحث في شؤون الأسلحة في الشرق الأوسط من معهد بحوث السلام الدولي في استوكهلم ''إن المغرب قد طلب كمية كبيرة من الأسلحة في السنوات الأخيرة سيتم تسليمها اعتبارا من .2011 وأضاف بيتر ويزمان في تصريحه لوكالة الأنباء الصينية يوم الثلاثاء الماضي، ''إن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سوقا تصدير هامان للشركات المنتجة للأسلحة في أنحاء العالم الأخرى'' وأوضح الباحث ويزمان، ''إن الإمارات كانت رابع أكبر مستورد على مستوى العالم للأسلحة التقليدية الرئيسية في الفترة من 2005 إلى .2009 وجاءت أيضا بعض دول الخليج كأسواق استيراد كبيرة للأسلحة''، في حين ظلت الولاياتالمتحدة هي الممول الرئيسي للأسلحة إلى معظم البلاد. وجاء هذا التصريح غداة فرض الاتحاد الأوربي حظرا على تصدير الأسلحة إلى ليبيا عشية المذابح التي يرتكبها القذافي ضد شعبه.