اعتبر عبد العزيز هناوي، أن مؤتمر الائتلاف العالمي لنصرة القدسوفلسطين، الذي اختتم مساء الأحد الماضي باسطنبول، أكد على خيار المقاومة كخيار أساسي واستراتيجي لحل القضية الفلسطينية، وأضاف نائب منسق المبادرة الوطنية للدعم والنصرة، أن المؤتمر أكد على ضرورة دعم مقاومة الشعب الفلسطيني، وحشد الجهود وتعبئة الأمة واستنهاضها، لتقوم بدورها في نصرة القدسوفلسطين، والإسهام في تثبيت وتعزيز مقومات وصمود الشعب الفلسطيني''، المؤتمر المذكور، حضره وفد مغربي، ضم حوالي ثلاثين شخصا، يمثلون كل من المبادرة الوطنية للدعم والنصرة، وحركة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان، ومنظمة التجديد الطلابي، واللجنة الصحية لمساندة فلسطين والعراق، وحزب العدالة والتنمية وفريقه البرلماني، وجمعية الحياة المغربية، وممثلين عن الجالية المغربية بأوروبا، وتخلل المؤتمر، حسب ما أفاد به الهناوي في تصريح ل''التجديد''، ورشات عمل، تهم بالأساس، ''ورشة عمل المرأة''، وأخرى حول العمل الشبابي، ثم ورشة العلماء، وورشة الدعم والنصرة، وأخرى خاصة بالبرلمانيين. وأكد البيان الختامي للمؤتمر، على مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وشدد البيان على أن ''فلسطين أرض عربية إسلامية وهي ملك للشعب الفلسطيني''، وأن الاحتلال الإسرائيلي لها باطل مهما طال الزمن، كما أكد البيان حق العودة للاجئين والنازحين والمهجرين الفلسطينيين لأراضيهم، باعتباره حقا فرديا وجماعيا، كما انتخب أعضاء مؤتمر الإئتلاف العالمي لنصرة القدسوفلسطين، الموريتاني ''محمد غلام ولد الحاج'' مقررا في الهيئة القيادية للائتلاف المكونة من خمسة أشخاص، ويمثل ولد الحاج المغرب العربي وإفريقيا. وكان المؤتمر، افتتح في إسطنبول السبت الماضي، بمشاركة شخصيات بارزة عربية وإسلامية من أكثر من خمسين بلدا، تم خلاله بحث ومناقشة المشاريع الخاصة بدعم قضية القدس ودعم صمود الشعب الفلسطيني