أوقف المعتقلون على خلفية قانون مكافحة الإرهاب بكل من القنيطرة وفاس وطنجة ابتداء من الجمعة 14 يناير 2011 إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ مدة فاقت الشهر بالنسبة للبعض، وذلك بعد حوار مع وفد المندوبية العامة لإدارة السجون، وتلقيهم وعودا بتحقيق مطالبهم، في حين لازال المعتقل ''صلاح الدين بنعيش'' يواصل إضرابه إلى حين تحقيق مطلبه الأساسي المتعلق بتقريبه من أسرته بطنجة، سيما وأن والداه مسنان ولا يستطيعان تحمل معاناة السفر لزيارته بالسجن المركزي بالقنيطرة التي رحل إليها أخيرا. وبالموازاة مع وقف الإضراب، ألغت ''تنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي والعقيدة'' الوقفة الاحتجاجية التي كانت ستنظمها أمام مجلس النواب في اليوم ذاته، في إطار برنامجها الاحتجاجي الذي نظمته على مدار شهر من خلال تنظيمها لوقفات احتجاجية أمام مندوبية السجون وإعادة الإدماج بمساندة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنتدى الكرامة لحقوق الإنسان. وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون قد أوفدت زوال يوم الخميس 13 يناير 2011 ''سفيان أوعمرو'' إلى السجن المركزي بالقنيطرة للقاء المضربين عن الطعام منذ تاريخ 09 أكتوبر .2010 كما فتحت المندوبية حوارا مع المعتقلين المضربين عن الطعام بطنجة (منذ 2011/12/30) السبت الماضي، أفضى إلى تعليق الإضراب بعد الاتفاق على بعض المطالب التي كانت سببا في الاحتجاج.