أفادت مصادر ل "التجديد" أن اختيار رئيس المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية سيكونمن بين ثلاثة أشخاص وهم رشيد الدويهي، والغيلاني الدليمي، وعبد الرحمان لباك. وذكرت المصادر أن رشيد الدويهي، وهو من قبيلة إزركيين ومزداد بمدينة العيون، يبقى ذو الحظ الأوفر لرئاسة المجلس الذي أوكل إليه النظر في قضايا الصحراء. ويشغل الدويهي حاليا منصب والي بالإدارة المركزية بوزارة الداخلية مكلف بملف الصحراء وهو أيضا عضو بالكوركاس. ويعد الدويهي من الأسماء التي تابعت ملف الصحراء منذ بداياته. إذ يعد مؤسسا لجبهة التحرير والوحدة في بدايات السبعينات من القرن الماضي(وهو حزب وحدوي)، وحضر اجتماعات اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة حول الصحراء. وكان الدويهي قد شغل منصب عامل على بوجدور خلال الفترة الممتدة من 1981 إلى 1995 ومنذ 2007 وهو يشغل منصب والي بوزارة الداخلية. أما الغيلاني الدليمي وهو من قبيلة أولاد الدليم فشغل سابقا عامل على الداخلة ثم سفيرا للمغرب ببلجيكا وهو حاليا والي ملحق بالإدارة المركزية بوزارة الداخلية. الإسم الثالث والذي قد يعهد إليه منصب الكاتب العام للمجلس فهو عبد الرحمان لباك الذي يشغل حاليا قنصلا عاما بلاس بالماس. ومن المنتظر أن يتم تنصيب المجلس قريبا ، هذا الأخير الذي انتهت مدة ولايته منذ 25 مارس الماضي. وقد أعلن جلالة الملك في خطاب العرش الأخير عن إعادة هيكلة المجلس على أساس التمثيلية مع توسيع صلاحياته في النظر في قضايا أقاليم الصحراء. ومن المنتظر تقليص عدد أعضاء المجلس ليضم 71 عضوا. ومن المتوقع أن يعيد تعيين شخص من قبيلة أزركيين أو من أولاد الدليم بعض التوازن في تبوء أبناء القبائل الصحراوية لمناصب تدبير الشأن المحلي فيما يتعلق بأقاليم الجنوب.