حل وزير الداخلية شكيب بن موسى صباح أمس الجمعة بمطار الحسن الأول بالعيون على رأس وفد أمني هام يتشكل أساسا من كاتب الدولة في الداخلية سعد حصار والمدير العام للامن الوطني الشرقي اضريس والجنيرال حميدو العنيكري المفتش العام للقوات المساعدة وممثل عن المفتشية العامة للدرك الملكي ، وعدد هام من الولاة يتقدمهم الوالي المدير العام للشؤون الداخلية ووالي رئيس ديوان وزير الداخلية والعامل مدير الهجرة ومراقبة الحدود والولاة المنحدرين من الأقاليم الجنوبية الدويهي رشيد محمد صالح التامك الغيلاني الدليمي والسفير المتجول ابراهيم حكيم ،وأحمد حجي المدير العام لوكالة الجنوب ، وفور وصول الوفد الذي وجد في استقباله والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء وعامل اقليم بوجدور والعامل المكلف بالكتابة العامة والاخ سيدي حمدي ولد الرشيد رئيس المجلس الجهوي وحمدي ولد الرشيد رئيس المجلس البلدي وعلوات مولود رئيس المجلس الاقليمي وأحمد لخريف وعدد من الشخصيات المحلية ، توجه الوفد مباشرة الى قاعة الاجتماعات بولاية العيون التي تراس فيها اجتماعا امنيا مغلقا خصص لتدارس كل الملفات المتعلقة بالقضايا الأمنية الحالية والمستقبلية ، ويأتي وصول وفد وزير الداخلية أياما قليلة على القاء القبض على مجموعة من الشبان الصحراويين الذين قاموا بزيارة استفزازية لمخيمات تندوف شرقي الجزائر،لقيت معارضة واستنكار قويين من لدن كافة حساسيات الشعب المغربي إضافة الى تنامي الاحتجاجات المرتبطة بالاوضاع الاجتماعية بالمنطقة لعل أبرزها اقتحام مجموعة مواطنين للمنازل النواتية التي تخصصها الدولة للعائدين من البوليساريو في سابقة تذكر بالحالة التي عرفتها العيون إبان انسحاب المستعمر الاسباني . ومن المنتظر أن يستمر برنامج وزير الداخلية الى اليوم السبت حيث وضع في برنامجه عقد سلسلة من اللقاءات المفتوحة انطلقت يوم أمس الجمعة بقاعة ولاية العيون مع المنتخبين والبرلمانيين والأعيان ، سيتم خلال هذا اللقاء مناقشة كل الأوضاع والقضايا التي تشغل بال ممثلي الشعب في المجالس المنتخبة أو البرلمان بغرفتيه ومع رءساء الغرف المهنية، وعلمت جريدة العلم أن وزير الداخلية سيترأس كذلك حفل عشاء مناقشة مع مايقارب 140 من الفعاليات المحلية وممثلي شباب الجهة باقامة الوالي بشاطىء فم الواد . وشكل حضور وزير الدخلية فرصة أمام المنتخبين المحليين وخاصة الاستقلاليين الذين حصلوا على ثقة الساكنة في تدبير شؤونهم على مستوى مجلس الجهة أو المجالس الاقليمية للعيون وطرفاية وبوجدور والمجلسين البلديين للعيون وبجدور وعدد من الجماعات القروية الأخرى ، لاستعراض انشغالات الساكنة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية . وتزامن وصول وزير الداخلية مع حادثين دالين أولهما احالة المعتقلين السبعة على سجن الزاكي بسلا وهو مايؤشر على فرضية تقديمهم أمام المحكمة العسكرية بتهمة الخيانة العظمى للوطن ، وثانيهما اعلان الشركة الاسبانية الفنزويلية عن توقيف رحلاتها من لاس بالماس الى العيون بسبب مااعتبرته ضغوطات من اللوبي المساند لجبهة البوليساريو ، خاصة وأنه لم يمض على تدشين هذا الخط سوى أسابيع قليلة وعرف ضجة اعلامية واسعة قادتها الجزائر التي مارست أساليب غلطت بواسطتها الشركة الأم التي تملك فنزويلا راس مالها .