عاد الوفد الشبابي المغربي الذي شارك في المهرجان العالمي السابع عشر للشباب والطلبة المنعقد في جنوب إفريقيا، أول أمس السبت إلى أرض الوطن، حيث حلّ بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء. وقضى الوفد المغربي الذي تشكل من ثلاثة شبيبات حزبية وتنظيم طلابي نحو 10 أيام في جنوب افريقيا، تعرض خلالها لاعتداءات متكررة من لدن الانفصاليين مدعومين من لدن شبيبات جزائرية وإسبانية، بسبب الموقف من الصحراء المغربية. وعانى من حرمانه من النقل والأكل في المؤتمر الذي شارك فيه نحو 17 ألف شخص يمثلون وفود 104 دولة في العالم. واعتبر منسق المنطقة العربية بالمكتب التنفيذي للاتحاد العالمي للشباب الديمقراطي، يوسف مكوري، أن مشاركة الوفد المغربي في المهرجان العالمي للشباب والطلبة، الذي انعقد في بريتوريا، كانت ''ناجحة بكل المقاييس''. وأكد مكور لوكالة المغرب العربي أن الوفد المغربي سجّل ''حضورا قويا في جميع أنشطة المهرجان، إذ كان النقاش عميقا حول قضية الوحدة الترابية للمملكة التي شكلت أولويتنا في هذه التظاهرة، وشدت انتباه جميع المشاركين ووسائل الإعلام المحلية والدولية على السواء''. وحسب نفس المصدر، أوضح لحسن فلاح رئيس الوفد الشبابي المغربي أن الوفد المغربي المشارك في المهرجان العالمي للشباب والطلبة اختاروا التواجد بعين المكان، ليحمل علم بلاده ويدافع عن وحدة وطنه، الشيء الذي لم يرق لوفد خصوم الوحدة الترابية الذي تصدى بشكل وحشي وهمجي للوفد المغربي الذي تحلى من جانبه برباطة الجأش وبشجاعة منقطعة النظير.