طالب سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بضرورة تطوير آليات الدفاع عن الصحراء المغربية والوحدة الترابية للمغرب معتبرا أن أحداث ما بات يعرف ب''الاثنين الأسود'' بالعيون كان هدفها إفشال التقدم الحقيقي الذي حققه المغرب في مبادرة الحكم الذاتي ومشروع الجهوية الموسعة . كما حمل العثماني، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر نصف الولاية الانتدابية للكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالقنيطرة، الإعلام العمومي مسؤوليته في التقصير في القيام بدوره في التوعية لصالح قضيتنا الوطنية وغيابه عن هذا الدور قبل وبعد أحداث ''أكديم ايزيك'' مؤكدا أن الشعب المغربي عبر التاريخ لا يقبل أي إساءة لبلده وعلى أهبة الاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس من أجل وحدة الوطن من طنجة إلى الكويرة. من جهة أخرى اعتبر عزيز الرباح القيادي بحزب العدالة والتنمية أن ما وقع بالعيون'' الضارة النافعة'' التي كشفت للعيان أعداء المغرب الحقيقيين الذين غاضتهم الدروس الحقيقية التي قدمها المغرب في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية والحكم الذاتي ومناسبة كذلك للقطع مع اقتصاد وسياسة الريع ودعا الرباح إلى تبني إستراتيجية جديدة في مواجهة ما اعتبره مؤامرة استعمارية ضد المغرب ووحدته الترابية كما شجب عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية كل أعمال التخريب التي شهدتها العيون يوم 8 نونبر وأدان الأقلام الاسبانية المأجورة لخدمة أجندة باتت معروفة. هذا وقد كان المؤتمر المنظم تحت شعار ''حزب العدالة والتنمية التزام ووفاء'' مناسبة قدم من خلالها عزيز الكرماط الكاتب المحلي للعدالة والتنمية بالقنيطرة والذي يقود دفة التسيير بتحالف مع حزب الاستقلال تقريرا سياسيا طالب من خلاله السلطة المحلية وكل الشركاء لتيسير عملية تنمية المدينة مؤكدا وفاء حزبه لمبادئه وعهوده التي قطعها على نفسه خلال الحملة الانتخابية الأخيرة.