حذر أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، في حفل تنصيب أعضاء المجلس العلمي المحلي للفقيه بنصالح الجمعة الأخير، من أن تصبح المجالس العلمية عبارة عن جزر مهجورة ومنغلقة على نفسها، ودعا أعضاء المجالس إلى التقرب من المواطنين ومساعدتهم على التفقه في أمور دينهم وعلى القيام بأعمال الخير، والتصدي بقوة لكل أشكال الانحراف عن الطريق السوي خاصة في أوساط الشباب. وشدد الوزير على أنه يتعين على العلماء والأئمة أن يكونوا نبراسا في السلوك القويم وقدوة في العمل الجاد لتبصير الناس بكل ما يفيدهم في دنياهم وآخرتهم. ويتكون المجلس العلمي الجديد لإقليم الفقيه بنصالح المحدث من منصور حرث رئيسا وعضوية كل من ابراهيم الوراق، محمد الغزلاني، محمد خالد، محمد ايد عبد الله، حمادي وحيدي، فاطمة زمزمي، فاطمة الزهراء الوزكيتي.وفي نفس اليوم أشرف أحمد التوفيق على تنصيب رئيس وأعضاء المجلس العلمي المحلي لإقليم تنغير الذي تم إحداثه مؤخرا، وذكر التوفيق خلال حفل التنصيب بالشروط الواجب توفرها في العلماء للقيام بواجبهم الديني ومن ضمنها، على الخصوص، التوفر على علم صحيح، والوفاء لثوابت الأمة الإسلامية والمقومات التي تجمعها، والعمل على تبليغ العالم لعلمه، والحماية من الفتنة، لاسيما وأن الأمة المغربية يوحدها المذهب المالكي. ويضم المجلس العلمي المحلي لإقليم تنغير، الذي أسندت مهمة رئاسته للأستاذ لحسن بوعدين، في عضويته عبد القادر الشويبي، وعبد الرزاق الحمزاوي، وأحمد بومدياني، وأحمد الإدريسي، ومحمد صطفي، ولحسن بن العزيز، إضافة إلى السيدة مليكة الإدريسي.