علمت التجديد من مصدر مطلع أن مقر المجلس العلمي الأعلى شهد يوم الأربعاء 21 يناير 2009 تنظيم لقاء تواصلي حضره وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، والكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى الدكتور محمد يسف، وعدد من رؤساء المجالس العلمية المحلية الجدد الذين تم اختيارهم لترؤس المجالس العلمية الجديدة (39) التي سيتم إحداثها استجابة لخطة الإصلاح الديني التي أعلن عنها الملك محمد السادس خلال خطابه في افتتاح الدورة السابعة للمجلس العلمي الأعلى بتطوان ليلة السابع والعشرون من رمضان المنصرم، والتي تقضي بإعادة النظر في خريطة انتشار المجالس العلمية المحلية، بحيث سيتم تعميمها ليكون لكل عمالة وإقليم مجلسها العلمي، حيث سيتضاعف عددها من 30 إلى ,69 كما حضر اللقاء التواصلي علماء آخرون تم تعيينهم رؤساء جددا لمجالس علمية قائمة، هذا وتم خلال اللقاء الإخبار الرسمي بتعيين هؤلاء الرؤساء، وتم إعطاؤهم التوجيهات العامة لعمل المجالس، وحثهم على ضرورة الالتزام بالثوابت الدينية للمغرب، والحفاظ على وحدة الأمة. من جهة أخرى ينكب رؤساء المجالس المحلية الجدد على إعداد لائحة تضم عددا من الأسماء المقترحة لعضوية هذه المجالس (قرابة 15 اسما) مرفقة ببطاقة تقنية وتعريفية عن كفاءات كل واحد، وستتم مناقشتها مع الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى الذي سيحسم في اختيار سبعة أعضاء، هذا وستبدأ المجالس العلمية الجديدة مزاولة مهامها بعد عيد المولد النبوي مباشرة، حيث سيتم تنصيب هؤلاء الرؤساء خلال حفل عيد المولد الذي سيترأسه جلالة الملك، كما سيتم خلال نفس المناسبة التنصيب الرسمي للمجلس العلمي للجالية المغربية بأوربا الذي يرأسه الأستاذ الطاهر التجكاني وسيكون مقره في بلجيكا.