قال مصدر مطلع لـالتجديد أن المجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لم يتبلور لديهما بعد تصور واضح لأجرأة ميثاق العلماء الذي أعلن عنه جلالة الملك محمد السادس خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح الدورة السابعة للمجلس العلمي الأعلى بتطوان، وأكد المصدر ذاته أن المجلس العلمي الأعلى راسل المجالس العلمية المحلية عن طريق مذكرة يدعوهم فيها إلى تقديم تصوراتهم ومقترحاتهم فيما يخص الميثاق وآليات لتفعيله. على صعيد آخر أكد مصدر مطلع أن المجلس العلمي الأعلى عقد لقاء تواصليا يوم الأربعاء 14 يناير 2009 مع عدد من الأسماء المقترحة لرئاسة المجالس العلمية المحلية التي سيتم استحداثها في كل عمالة، تنفيذا لخطة تأهيل الحقل الديني التي دعا فيها الملك إلى الرفع من عدد المجالس العلمية، وأضاف المصدر ذاته لـالتجديد أن التركيبة البشرية للمجالس العلمية ستعرف تغييرات ستطال عدد من رؤساء المجالس والأعضاء، حيث أشار المصدر إلى أن 50 في المائة من رؤساء المجالس العلمية المحلية سيتم تغييرهم، بعضهم لدواعي المرض وكبر السن الذي حال دون أدائهم لمهامهم على أكمل وجه، وآخرين بسبب ضعف تواصلهم مع الكتابة العامة للمجلس العلمي الأعلى ولعدم انسجام العمل بين أعضاء المجالس المحلية.