قال مصدر من المجلس العلمي الأعلى إن عدة انتقادات وجهت للإعلام الوطني خلال الدورة السابعة للمجلس العلمي الأعلى التي ختمت أشغالها أول أمس الإثنين ، حيث تناول عدة أعضاء الكلمة انتقدوا فيها تهميش الدين في الإعلام الوطني وعدم تجاوبه مع اختيارات الجماهير والثوابت الوطنية، وطالبوا بإعطاء حيز مهم للقضايا الدينية في البرامج التلفزية. هذا وركزت الدورة السابعة للمجلس العلمي الأعلى على مناقشة الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك خلال افتتاح دورة المجلس يوم السبت المنصرم،حيث توزع العلماء إلى أربع لجان انكبت على مناقشة عدة مواضيع منها على الخصوص شروط اختيار المؤطرين ضمن برنامج ميثاق العلماء ومضمون مادة التأطير وإعداد تصور للعناية بالسيرة النبوية إضافة إلى لجنة البيان الختامي. ورفع المجلس برقية إلى الملك محمد السادس شكره فيها على اهتمامه بالعلماء وعنايته بالمساجد، كما قال المصدر بأن المجلس سيرفع طلبا إلى الملك بعد خمسة عشر يوما في شأن استئذانه باعتباره رئيس المجلس في عقد دورة أكتوبر من أجل مناقشة جدول أعمال الدورة العادية والذي يتمثل في تقييم حصيلة الدورة السابقة ووضع برنامج عمل السنة المقبلة، خاصة وأن هذه الدورة التي انتهت يوم الإثنين لم تناقش هذه المواضيع واكتفت بتفصيل الآليات المتعلقة بالتدابير والإجراءات التي جاء بها الخطاب الملكي.