سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أنباء عن ارتفاع صادرات إسرائيل إلى المغرب تنفيها وزارة التجارة الخارجية..ومصدر رسمي مغربي: الإسرائيليون يخلقون أرقاما من أجل تغليط الرأي العام في قضايا المقاطعة والتطبيع
نفى مصدر من وزارة التجارة الخارجية وجود أية علاقات اقتصادية بين المغرب وإسرائيل، وذكر المصدر ذاته ب»عدم توقيع أية اتفاقيات اقتصادية وتجارية رسمية بين الطرفين»، ليضيف «أن المغرب ملتزم بالمعاهدات العربية التي تنص على المقاطعة العربية لإسرائيل»، ونفى المصدر وجود أية علاقات اقتصادية بين المغرب وإسرائيل، سواء بشكل مباشر أو بطرق غير مباشرة»، وشكك المصدر نفسه في الأرقام التي أوردها معهد التصدير الإسرائيلي، منوها «أن هذا الأخير يقوم في بعض الأحيان بتضخيم الأرقام أو خلقها من أجل تغليط الرأي العام في قضايا المقاطعة والتطبيع، والتهويل من مدى وجود أية علاقة اقتصادية بين إسرائيل ومختلف الدول العربية». وحسب معهد التصدير الإسرائيلي، فإن صادرات إسرائيل إلى المغرب، ارتفعت بنسبة 100% وبلغ حجمها 5,2 مليون دولار، أما الاستيراد من المغرب فقد زاد ب13% ووصل إلى 99 ألف دولار. وتحدث المعهد المذكور أيضا عن علاقات تجارية مع تونس ولبنان وبلدان عربية أخرى. وإضافة إلى التصدير بشكل مباشر، فقد أجرى مبادرون إسرائيليون نشاطات تصدير بصورة غير مباشرة إلى دول عربية، عن طريق دول ثالثة، حسب المصدر نفسه بحجم 6 ملايين دولار، في إطار مشاريع مشتركة بين شركات إسرائيلية وعربية. ويعزو مدير معهد التصدير الإسرائيلي، شارغا باروش، حسب ما أورده موقع إيلاف الإلكتروني، ارتفاع صادرات إسرائيل إلى الدول العربية إلى الزيادة في حجم الصادرات إلى مصر والأردن، ويضيف أن «الصادرات للأردن زادت بسبب توسيع اتفاق التجارة الحرة بين البلدين في قطاع النسيج والألبسة، واستمرار الهدوء الأمني النسبي قد يؤدي إلى استمرار ارتفاع الصادرات للدول العربية في الجزء الثاني من العام الحالي». كما أعلن الناطق باسم اتحاد أرباب الصناعة في إسرائيل، داني لايش أن حجم صادرات البلاستيك والمطاط إلى عدد من الدول العربية ارتفع خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بنسبة عشرة في المائة، حيث بلغ 13 مليون دولار. وقال لايش للموقع الإلكتروني المذكور إن «أغلب منتجات البلاستيك والمطاط المصدرة إلى الدول العربية تستخدم في فروع الزراعة والري والبناء والطب». وأكد أن إسرائيل لا تقوم بتخفيض أسعارها لإغراء الدول العربية للشراء ولإسرائيل أسواقها مثل الولاياتالمتحدة وأوروبا، موضحا أن حجم الصادرات لهذه المواد إلى الدول العربية لا يتجاوز نسبة واحد ونصف في المئة من إجمالي صادراتها. ورفض الناطق الكشف عن الدول العربية التي تستورد من إسرائيل. وقال من غير الممكن الكشف عن أسماء الشركات أو الدول فهناك اتفاقات تجارية بين الدول لا يمكن تعريضها للمخاطر التجارية. وردا على سؤال حول إذا ما كان التصدير يتم بطريقة مباشرة أو عن طريق دول أخرى، قال مباشرة وغير مباشرة، لكن لا يصدر بختم صُنع في إسرائيل.