كشفت جلسة الاستماع المنعقدة أخيرا بدائرة بني ملال بين المصالح الخارجية وممثلي الجماعات القروية اولاد امبارك وفم اودي واولاد اكناو عن عدة اختلالات وصفت بالعميقة. وركز محمد اعليلة رئيس جماعة فم اودي عن المؤهلات التي تتوفر عليها جماعته والتي لا تستغل بسبب العزلة وغياب المسالك. وذكر من بين هذه المؤهلات، توفر الجماعة على مغارات وشلال تزضوضين وعين سكشتر وعين ايت بوجو وقمة تزي غنيم واوسكا وايت سيدي بوعلي. ووضع اعليلة على رأس مشاكل جماعته مشكل الفيضانات وتطهير السائل وانعدام البنيات التحتية (غياب المسالك من 3217 المؤدية إلى ايت سيدي بوعلي والمسلك من الطريق رقم 8 الى جبل تصميت مرورا بايت سعيد اوشو ومن الطريق 3217 الى ايت مغجدين)، بالإضافة إلى الضعف الذي تشهده الجماعة في المجال الصحي بسبب انعدام البنايات الكافية للعمل في ظروف عادية، ومعاناة ساكنة تغاغات واحسانتان من الماء الشروب. ورصد المتحدث مشاكل أخرى لا تقل أهمية تتعلق بمجال الرياضة وفضاءات الترفيه ومجال البناء والتعمير الذي يصطدم بعدم تفعيل بعض الدوريات وتعقيد المساطير. وشدد ممثلو جماعة اولاد امبارك على حماية جماعتهم من مخلفات الفيضانات التي تسجل كل سنة خسائر مادية، وتهدد سلامة المواطنين، وتساهم في التسرب الدراسي.. وطرح محمد التدغي عن جماعة اولاد اكناو، مشكلين رئيسين يتعلق الأول بالطريقين الرابطين لجماعة اولاد اكناو بقيادة اولاد امبارك، والثاني بالتعمير بالجماعة، وأوضح المتحدث أهمية هاتين النقطتين وما لهما من انعكاسات على الساكنة لارتباطهما بحياتهم اليومية. ومن جانبه، طلب محمد الدردوي والي جهة تادلا /ازيلال الذي ترأس هذه الجلسة من المصالح الخارجية عقد جلسات دورية مع ممثلي الجماعات للتعرف على انشغالات الساكنة والعمل على حل مشاكله. كما دعا المنتخبين إلى العمل على خلق مشاريع تنموية تساهم في خلق فرص للشغل وفك العزلة.