احتج سكان من جماعة فم أودي أخيرا أمام مقر دائرة بني ملال ضد ما تتعرض له جماعتهم من نهب للمقالع وعدة مشاكل أخرى مرتبطة بالطريق وتحويل مجرى العين وآثار الفيضانات. وقالت مصادر من وسط المحتجين لالتجديد، إن مقلعين اثنين بتراب الجماعة (المقلع الأول بأيت علوان والثاني بأيت خنوج) يتعرضان للنهب من قبل المقاولة المسؤولة عن إنجاز الطريق الرئيسية بالجماعة دون أي سند قانوني، ولم تعر أي اهتمام للجماعة والمصالح المختصة من حيث الترخيص لها بإقامة تلك المقالع، الشيء الذي أضاع على الجماعة دخلا مهما يقدر بآلاف الدراهم، وتسبب في إحداث أضرار بيئية واجتماعية لهذه المنطقة. واشتكى السكان أيضا من عيب الطريق المنجزة التي لا يناسب ارتفاعها مستوى مداخل مساكن الجماعة، وكذا تحويل مجرى عين فم أودي الذي أثر سلبا على مصالح السكان في استغلال مياه الشرب والسقي على حد سواء وعدم التكافؤ بينهم. ومن جانبه، قال محمد اعليلة رئيس الجماعة القروية لفم أودي في اتصال هاتفي لالتجديد حول حقيقة استغلال المقلعين المذكورين أنه راسل الجهات المسؤولة من أجل التدخل العاجل لتطبيق مواد القانون الخاص بإنشاء المقالع في حق المقاولة المسؤولة، وحثها على دفع مستحقات جميع الأطراف والمصالح المعنية، كما زار ورش تقوية الطريق، وطالب المقاول باحترام المجرى الطبيعي لعين فم أودي لضمان حق السكان.