سجلت مدينة بني ملال والمناطق الجبلية صباح الاثنين 11 أكتوبر 2010 فيضانات في عدة أودية وشعاب ففي النقطة الكيلومترية 5 في اتجاه مراكش، خرج وادي كيكو عن سريره وغمرت مياهه والأحجار والأشجار التي جرفتها سيوله شارع محمد الخامس تسببت في إيقاف حركة المرور لفترة طويلة كما غمرت السيول المذكورة التجزئات الموجودة على ضفاف الوادي وحقول الزيتون والأراضي المعدة للفلاحة ،ولا تعرف لحدود كتابة هذا المقال حجم الخسائر التي قد يكون تسبب فيها هذا الوادي لوحده. وعند مخرج المدينة من جهة قصبة تادلة غمرت مياه وادي سباك قرابة كيلومتر من جوانبه ونتج عنه توقف شبه تام لحركة المرور بالطريق الرئيسية الفاصلة بين بني ملال وقصبة تادلة . وعلمت التجديد من مصادر سكانية بجماعتي فم اودي وأولاد امبارك (اولاد بن اعريف ، واولاد اعريب ،)ان منسوب مياه الشعاب ارتفع منذرا بموسم أمطار عصيب بهبه المناطق، كما سجلت الأمطار الأولى تعكر مياه الشرب لجماعة تيزي نسلي الجبلية بسبب اوحال عين أكوك وصعوبة التنقل بالمسالك غير المعبدة. وأفادت مصادر جد مطلعة في اتصال للتجديد أن نسبة الأمطار المتعاطلة خلال 24 ساعة الأخيرة بلغت 70 ملم في منطقة الهري بخنيفرة و32 ملم ببني ملال و17 بالبراديا و 31 بسد الحنصالي و22 باغبالة و 47 ملم بتكلفت و28 بتيلوكيت و30 بسد الحسن الأول.وعزت المصادر خروج المياه عن سرير وادي كيكو وسابك والى ضيق المنشأتين الفنيتين (القنطرتين) اللتين لا تستوعبان هذا المنسوب ويجب توسيعهما ،وبالنسبة لفيضانات فم اودي واولاد امبارك أفادت المصادر ذاتها أن وكالة الحوض المائي لأم الربيع منكبة على انجاز دراسة في الموضوع لبناء سدود تلية لحماية المناطق المذكورة من الفيضانات .