تشير معطيات وضعية الموارد البشرية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء، للدخول المدرسي 2010/,2011 إلى أن حجم الخصاص في الأساتذة بمستويات الإعدادي والثانوي التأهيلي يقدر بأزيد 1600 أستاذ وأستاذة. في الوقت الذي لم تشكل نسبة الخريجين الجدد سوى 5 في المائة من سد الخصاص الحقيقي بالأكاديمية الجهوية. هذا، وتفيد المعطيات ذاتها إلى أن الخصاص وصل بالثانوي الإعدادي إلى إلى 400 أستاذ (المتوفر من الأساتذة هو ,6898 العدد اللازم هو 7298)، فيما وصل الخصاص من الأساتذة بالثانوي التأهيلي إلى 1202 (المتوفر من الأساتذة هو ,5827 العدد اللازم من الأساتذة هو 7029). وتحتل نيابة النواصر الرتبة الأولى من حيث نسبة الخصاص في الأساتذة، يصل بالمستوى الابتدائي إلى أكثر من ,110 وإلى أكثر من 100 بالثانوي التأهيلي، وأكثر من 160 بالثانوي الإعدادي. في حين تأتي نيابة مديونة في المرتبة الثانية تليها نيابة البرنوصي. فيما تتصدر مادة الفرنسية قائمة المواد الدراسية التي يسجل بها خصاصا في الأساتذة بمستويات الثانوي التأهيلي، وتقدر المعطيات حجم الخصاص بأكثر من 150 أستاذا، ثم في في مدرسي مادة الرياضيات ب ,130 وفي مادة الفلسفة ب ,120 وفي العلوم الطبيعية بأكثر من ,100 وأكثر من 100 بمادة الإنجليزية، وفي مادة الفيزياء والكيمياء بأزيد من 90 أستاذا، وأزيد من 90 بمادة اللغة العربية، وأكثر من 70 بمادة التربية الإسلامية. في حين، تتصدر مادة التربية الإسلامية لائحة المواد التي تسجل بها أعلى نسبة خصاص في المدرسين بمستويات الإعدادي. وتؤكد المعطيات أن حجم خصاص أساتذة هذه المادة يصل إلى أكثر من 150 مدرسا، يليه مادة الاجتماعيات ب أكثر من 70 أستاذا. أما في المواد غير المعممة فتشير المعطيات إلى خصاص بأكثر من 180 في مادة الإعلاميات، وحوالي 200 في مادة التربية التشكيلية ومادة التكنولوجيا، وأزيد من 150 بمادة التربية الأسرية. وأكد حسن الصايم مسؤول نقابي ل خالتجديدخ أن إلى جميع النيابات التعليمية بجهة الدارالبيضاء لجأت إلى حلول ترقيعية لسد الخصاص المسجل في كل المستويات التعليمية، من ضمنها عملية ضم الأقسام أو تطويع البنايات بما نتج عنه اكتظاظا غير مسبوق في الأقسام، ومنها عملية ما يسمى ب التفييض القسري للأساتذة بغية سد الخصاص، وتدريس أكثر من مستوى بالتعليم الابتدائي، وفي أكثر من مؤسسة، إضافة إلى تكليف أساتذة التعليم الابتدائي بالتدريس في مستويات الإعدادي والثانوي التأهيلي، واعتماد نظام ما يسمى بالمواد المتآخية (المواد العلمية مثلا). وأضاف الصايم، أنه رغم الإجراء التحفيزي الذي أقدمت عليه الأكاديمية، ويتعلق بمنح تعويض بمبلغ 500 درهم للأساتذة الذين شملهم مذكرة إعادة الانتشاربالنواصر ومديونة( وهم حوالي 300 أستاذا من أصل 25 ألف أستاذ)، إلا أن الأساتذة المعنيون متذمرون كون أغلبهم من التتعليم الابتدائي (تقريبا حوالي 200 ) ويفوق سنهم 50 سنة.