تحت شعار : التزام و نضال من أجل النهوض بأوضاع موظفي التعليم العاليتعقد الجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب مؤتمرها الوطني الأول يوم السبت 2 أكتوبر 2010 بقاعة المهدي بن بركة بالرباط، وبحسب محمد خوجة الكاتب العام للجامعة فمحطة المؤتمر تأتي في ظروف غير عادية تتميز أساسا بفشل وتعطيل الحوار الاجتماعي وكذا تمييع العمل النقابي من خلال تدخل الإدارة في الشؤون النقابية وتفشي الانتهازية في صفوف المنتسبين للحقل النقابي والتضييق على الحريات النقابية. كما أن المؤتمر بحسب خوجة مناسبة لمدارسة أوضاع شغيلة القطاع وتعميق النقاش حول فعلنا النقابي وانتظارات الشغيلة الجامعية؛ كما أن المؤتمر يأتي كصيرورة لأعمال ابتدأت بالتأسيس في فبراير 2009 ومرت عبر محطة انتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء (ماي 2009) والتي شاركنا فيها مشاركة رمزية وحصلنا فيها على تمثيلية متواضعة أعضاء على الرغم الإرهاب (من قبل بعض المنافسين المسؤولين في الإدارة) الذي تعرض له مناضلونا من أجل ثنيهم عن الترشيح ضمن لوائح الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. وأشار خوجة إلى اعتمادهم على سياسة القرب وتشجيع العمل التكويني التوعوي لإعادة الاعتبار للموظف الجامعي، لأن من أبرز المشاكل التي يعاني منها على المستوى المحلي غياب التأطير. وسجل المتحدث كون قطاع التعليم العالي يعاني من ارتجالية لا مثيل لها ويتجلى ذلك في غياب قنوات للتواصل بين الإدارة والشركاء الاجتماعيين، كما المراسلات الخاصة بالموظفين تصل خارج وقتها،بالإضافة إلى التباطؤ الكبير في التعامل مع ملفات الموظفين، في يظل غياب الإعلان القبلي عن المستحقين للتباري في الترقية بالأقدمية وسوء تدبير الامتحانات المهنية.