توصلت صحيفة الأستاذ ببلاغ من الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جاء فيه مايلي: في إطار مواكبتها للدخول المدرسي الحالي 2010/2011 ، سجلت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تساهلا غير مفهوم لبعض مسؤولي المصالح الخارجية للوزارة مع قلة من مجموعة من الأشخاص الذين لم يعودوا يمثلون حتى أنفسهم من الذين أنشؤوا على الورق إطارا نقابيا صوريا استغلوا في تسميته اسم جامعتنا بعد أن جاءت نتائج العملية الديمقراطية كما أفرزتها نتائج الاقتراع في المؤتمر الوطني الرابع للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنعقد يومي 12 و 13 ماي 2010 ، على غير هواهم وتطلعاتهم للاستمرار في كراسي المسؤولية وممن يسعون إلى قرصنة الرصيد النضالي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. والأخطر من ذلك ما سجلته جامعتنا من تواطأ بعض المسؤولين في بعض النيابات والأكاديميات مع هذا الإطار الصوري ضدا على قواعد التمثيلية ، وعلى الحقائق الميدانية على الأرض ، بدعوة ممثلين مزعومين لهذا التنظيم الصوري ممن تم تعيينهم في آخر لحظة لحضور أشغال اللجن الجهوية أو الإقليمية في مخالفة صريحة للقوانين الجاري بها العمل خصوصا المراسلة الوزارية الصادرة في 09 أكتوبر2009 في شأن التمثيلية النقابية والتي حددت الحوار القطاعي مع النقابات القطاعية التابعة للمركزيات النقابية الخمس الأكثر تمثيلية ومنها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب . إن الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، التي سبق لها أن زودت الوزارة بكل المعطيات القانونية والميدانية التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أو التردد بأنها : 1 هي الإطار المعتمد من المركزية النقابية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب باعتباره من النقابات الأكثر تمثيلا على الصعيد الوطني وشريكا للحكومة في الحوار المركزي ، وممثلا بهذه الصفة في عدد من المؤسسات الوطنية . 2 الإطار الذي يمثل القواعد التعليمية المنضوية تحت لوائها والتي لا تبغي عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بديلا حيث عبرت المكاتب الجهوية والإقليمية والمحلية وممثلو أسرة التعليم في حظيرة اللجن الثنائية عن تمسكهم بالقيادة الشرعية المنتخبة في المؤتمر الوطني الرابع للجامعة الوطنية لموظفي التعليم واعتزازهم بالعمل تحت لواء مركزيتهم النقابية العتيدة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ورفضهم لمحاولة الانقلاب على نتائج العملية الديمقراطية ، وتصديهم للمحاولات اليائسة التي تحاول إرجاع عقارب التاريخ إلى الوراء وإلى منطق الترضيات والتوافقات التي استنفذ أغراضه حيث قواعد المنظمة مجمعة كلها على تعزيز التنافس الديمقراطي على قاعدة الكفاءة والنضالية ،تؤكد على ما يلي: • الإشادة عاليا بالروح النضالية لكافة المكاتب الجهوية والإقليمية والمحلية واللجان الوطنية التابعة للجامعة والتي أعلنت التزامها بنتائج المؤتمر الوطني الرابع للجامعة. • استنكار استمرار الحديث باسم الجامعة الوطنية لموظفي التعليم من طرف بعض العناصر المفصولة من الجامعة ومن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب . • التأكيد على أن بعض المكاتب الصورية التي يجري تنصيبها هنا وهناك من طرف من يصفون أنفسهم بأصحاب الشرعية التاريخية بما في ذلك ما سمي بالمكتب الوطني لما سمي بالجامعة الوطنية لموظفي التعليم الذي تم إخراجه على الأوراق وبناء على قرار غير شرعي هو قرار فك الارتباط عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في ما سمي بالمجلس الوطني للجامعة الوطنية بمراكش وهو المجلس الذي لم ينعقد قط ، لن تغير من الحقيقة على الأرض أي من حقيقة التفاف كافة مناضلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وهيئاتها المسيرة من مكاتب محلية وإقليمية وجهوية حول إطارهم الشرعي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وقيادتها الشرعية المنتخبة انتخابا ديمقراطيا خلال المؤتمر الرابع . • تحميل وزارة التربية الوطنية مسؤولية بعض التوتر الحاصل نتيجة عرقلة عمل بعض اللجن المشتركة من خلال السماح بحضور أو أحيانا دعوة بعض العناصر المنتمية إلى التنظيم النقابي الصوري الذي لا يمثل إلا نفسه ، وما يمكن أن يترتب على مواصلة التلكؤ في إعمال قواعد التمثيلية خاصة بعد أن أكدت كافة التنظيمات الجهوية والإقليمية والمحلية التفافها حول إطارها النقابي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، وبعد أن كل ممثلي اللجن الثنائية المتساوية الأعضاء المنتخبين في القطاع باستثناء بعض العناصر”5من أصل 90′′ قد أكدوا كتابة -كما تم تبليغ • الوزارة بذلك -التزامهم بإطارهم الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وعلما أن إعادة النظر في التمثيلية لا تتم إلا مرة كل ست سنوات مع انتخابات اللجن الثنائية ، وأن معطيات التمثيلية لا تتأثر بالوضعيات التنظيمية الطارئة على الأفراد والمنظمات النقابية وأن إدخال هذه الاعتبارات من شأنها تمييع التمثيلية النقابية بما لذلك من آثار سلبية على مصداقية القدرة التعاقدية للشركاء الاجتماعيين ومن آثار مدمرة على السلم الاجتماعي . • دعوة كافة القيادات الجهوية والإقليمية والمحلية للجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى اليقظة ومواجهة المحاولات اليائسة لتمييع التمثيلية والتصدي لمشاركة أي تنظيم نقابي صوري في أشغال اللجان الجهوية والإقليمية بمختلف النيابات والأكاديميات ويسعى باستغلال التشابه في التسمية للسطو على الرصيد النضالي للجامعة ورصيد التمثلية الذي هو حق مكتسب للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. • تنبيه الوزارة الوصية إلى ضرورة الإسراع في الحسم بتأكيد شرعية الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب صونا للعمل النقابي ولمفهوم التمثيلية من العبث والميوعة ، مع إبلاغ رؤساء مصالحها الخارجية به تجنبا لمزيد من الاحتقان والتوتر والذي انطلق في بعض الجهات. • تحتفظ الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في حالة تواصل التماطل المذكور باستخلاص الخلاصات اللازمة ، وترتيب الخطوات النضالية الضرورية التي يمكن أن يفرضها الموقف من أجل الدفاع عن الحق المكتسب عن جدارة واستحقاق في التمثيلية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، وحماية حقها في تمثيل الشغيلة التعليمية التي وضعت ثقتها فيها باحتلالها للمرتبة الأولى من حيث عدد الأصوات ب 36089 صوتا ، ومن أجل حماية العمل النقابي من التمييع والتصدي لكل من يسعى إلى ضرب مصداقيته أو استغلال بعض العناصر الرافضة لنتائج الشرعية الديمقراطية لحسابات ضيقة. • نخبر الشغيلة التعليمية ومختلف الفرقاء الاجتماعيين أننا في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لا نتحمل أية مسؤولية في إرباك أشغال مختلف الحركات المحلية والجهوية ببعض النيابات،ونطالب الوزارة بأن تتحمل مسؤوليتها كاملة في احترام المقتضيات القانونية والمنطقية والميدانية للتمثيلية ، ونحملها المسؤولية عن أي ضرر يمكن أن يلحق الشغيلة التعليمية والمتعلمين وعلى الدخول المدرسي الحالي في بعض الجهات من جراء التردد أو التماطل في الحسم اللازم . • تؤكد الكتابة الوطنية للجامعة أن ستواصل التزامها مع الشغيلة التعليمية في متابعة الملف المطلبي للأسرة التعليمية،وتجدد بالمناسبة دعوتها للوزارة والحكومة تلبية المطالب العادلة والمشروعة المتضمنة في الملف المطلبي المشترك مع باقي الفرقاء ، كما تدعو إلى استئناف أشغال اللجان الموضوعاتية في أقرب الآجال من أجل الاستجابة لانتظارات الأسرة التعليمية. وما ضاع حق وراءه طالب إمضاء: عبدالإلاه الحلوطي الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم