شيع يوم الأحد 19 شتنبر 2010 أكثر من 35 ألف شخص جنازة الشيخ محمد الصمدي، بمقبرة الغفران بجماعة الهراويين بالدار البيضاء، بعد الصلاة عليه في مسجد عمر بن الخطاب بحي السدري، حيث كان الراحل خطيبا وواعظا. وقد حضر مراسيم الدفن علماء ودعاة ومفكرون، منهم الدكتور أحمد العبادي، رئيس الرابطة المحمدية للعلماء، والدكتور عز الدين توفيق، والدكتور القاضي برهون، وتلامذة الفقيد. وتبع الجنازة أزيد من 4000 سيارة ووسائل نقل أخرى، حيث أغلقت الطريق المؤدية إلى المقبرة واضطر السائقون إلى استعمال جميع الشوارع والأزقة والطرق المؤدية إليها، كما اضطر كثير من مستعملي السيارات إلى التوقف على مسافة بعيدة من المقبرة، و امتلأت جميع الساحات المجاورة للمقبرة بجموع المشيعين. ومن جهة أخرى، اصطفت العشرات من النساء باكيات بالقرب من المسجد لتوديع الفقيد ، وعلامات التأثر بادية على محياهن . يذكر أن الفقيد كان أستاذا للتعليم الابتدائي، وقد وافته المنية عن عمر يناهز الثمانين سنة بعد مرض عضال منذ سنوات.