استنكرت الجمعية المغربية للدفاع عن المواطن ما أسمته انتشار مقاهي الشيشا بمدينة مراكش، لما تخلفه من أضرار كبيرة على صحة المواطنين، كما باتت مرتعا للقاصرات، اللاتي يتم استدراجهن لممارسة الدعارة، إضافة إلى نشر المخدرات بين صفوف الشباب، من قبل مروجين قسموا المدينة إلى معسكرات بينهم، وذلك حسب ما جاء على لسان مسؤول في الجمعية، خلال ندوة صحفية عقدت أول أمس الأربعاء. وأوضح المتحدث ذاته أن أحد الخليجيين يملك 8 مقاهي للشيشا بمدينة مراكش، مستغربا استثناء إحدى مقاهيه التي توجد بإحدى العمارات بالحي العصري جيليز، من الحملات الأمنية. وطالب مسؤولو الجمعية، التي أنشئت حديثا بمدينة مراكش، فرقة الشرطة الوطنية بفتح تحقيق حول عدد من ملفات الفساد الموجودة في المدينة. ومن جانب آخر، أصدرت الجمعية نداء ل إنقاذ مراكش، وقع عليه - لحد الآن - حوالي 15 ألف مواطن، حسب المتحدث ذاته، في الوقت التي تسعى الجمعية إلى الحصول على 100 ألف توقيع، ويضع النداء الأصبع على عدد من المظاهر التي تسيء إلى مدينة مراكش، منها على الخصوص؛ انتشار مقاهي الشيشة ودعارة القاصرات وتجارة المخدرات والفساد في الشقق المفروشة...