دعا المشاركون في الدورة ال21 للمجلس التى عقدت برئاسة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، منظمة اليونسكو لاتخاذ التدابير اللازمة للمحافظة على المسجد الأقصى وفقا لاتفاقية لاهاي عام 1954. واستنكر المجلس الأعلى العالمي للمساجد، التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أعمال الحفر والهدم التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحت المسجد الأقصى والتخطيط لإقامة كنيس يهودي ومدينة سياحية على جزء من الأراضي التابعة للمسجد الأقصى. وطالب المجلس، في توصيات صدرت في ختام اشغال دورته ال21 التي عقدت يوم الأربعاء 4 غشت 2010 بمكة المكرمة، مجلس الأمن الدولي وهيئة الأممالمتحدة بالإسراع في اتخاذ التدابير المطلوبة لحماية المسجد الأقصى والأراضي والأوقاف التابعة له وفقا للقرارات الصادرة بهذا الشأن، ومنها القرار رقم 1536 الصادر سنة 1981 والقاضي بمطالبة إسرائيل بوقف أعمال الحفر في المواقع الدينية والتاريخية والثقافية. ودعا المشاركون في الدورة ال21 للمجلس التى عقدت برئاسة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، منظمة اليونسكو لاتخاذ التدابير اللازمة للمحافظة على المسجد الأقصى وفقا لاتفاقية لاهاي عام 1954 التي تضمنت وجوب حماية دور العبادة في زمن الحرب وفترة الاحتلال. واستنكر المجلس الأعلى العالمي للمساجد ما تتعرض له بعض المساجد في بعض الدول من اعتداءات وانتهاكات لحرمتها، ومن ذلك الاعتداءات الإسرائيلية على عدد من المساجد في فلسطين بالهدم والإحراق، كما حدث للمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم. وندد المجلس بالاعتداءات التي تتعرض لها المساجد في العراق وما يحدث في بعض دول أوروبا من إغلاق لبعض المساجد ومنع بناء أخرى وقيام متطرفين بالاعتداء على المساجد وتدنيسها. وأكد المجلس على ما تضمنته المواثيق والأعراف الدولية من احترام حقوق الإنسان وخاصة ما يتصل بالحقوق الدينية وفقاً لما هو منصوص عليه في قانون الحريات الدينية الوارد في الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية وكذا في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. ودعا المنظمات والهيئات الإسلامية والإغاثية إلى تقديم مزيد من الدعم المادي والمعنوي للأقليات المسلمة لتحسين أحوال المسلمين والحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية والعمل على بناء المزيد من المراكز والمساجد والمدارس في مناطقهم. وفي السياق ذاته؛ استنكرت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المحتلة، اليوم الأربعاء، استمرار الحفريات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الهيئة تأكيدها، في بيان لها، أن الحفريات التي تجري أسفل المسجد القبلي للأقصى وفي محيطه تمثل اعتداءً آثماً على هذا المسجد وعلى الوقف الإسلامي. وذكر البيان بأن هذه الحفريات سبق لها أن عرّضت الجُدران الخارجية للمبنى الأساسي إلى التصدع، محذرا من أنه إذا استمرت الحفريات فستؤدي إلى انهياره. وحملت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المحتلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية النتائج المترتبة عن هذه الحفريات، محذرة مما يتهدد المسجد الأقصى من أخطار حقيقية لم تعد خافية على أحد. وأكدت الهيئة أن السلطات المحتلة تستغل انشغال العالم بالأحداث الدولية، وكذلك انشغال الفلسطينيين بالخلافات والمناكفات فيما بينهم، لتستمر في هذه الحفريات، وفي تهجير أهل بيت المقدس المرابطين فيها؛ مّا يستدعي العمل على وحدة الصف والموقف، لخروج الفلسطينيين من المأزق الذي هم فيه. الرئيس الموريتاني: نواجه مجموعات إرهابية ولن نحارب القاعدة لمصلحة دولة أخرى دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الشباب الموريتانيين المنتسبين لصفوف "تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي إلى العودة إلى جادة الصواب واستئناف حياة طبيعية بين ذويهم وأهلهم. وقال الرئيس الموريتاني في مقابلة تلفزيونية على الهواء مباشرة أول أمس الأربعاء 4 غشت 2010، أدعو الشباب المغرر بهم والمخطئون الذين زج بهم في حرب ليست حربهم إلى العودة إلى جادة الصواب. وأكد محمد ولد عبد العزيز أن بلاده ليست في حرب مع تنظيم القاعدة، لكنها تحارب مجموعات إرهابية محددة ومعروفة قتلت عناصر من الجيش الموريتاني وقامت بترويع وخطف الأجانب من على الأراضي الموريتانية. وأضاف أن موريتانيا لم تفتح حربا ضد تنظيم القاعدة ولكنها فتحت حربا على من اعتدى عليها وأنها لن تحارب لمصلحة دولة أخرى. ومن جهة أخرى نفى الرئيس الموريتاني وجود أية قواعد عسكرية أجنبية في موريتانيا معتبرا أن الترويج لوجود هذه القواعد أمر مغرض ولا يخدم هدفا بل مضر بمروجيه. وقال إن لموريتانيا علاقات تعاون مع بعض الدول الصديقة في مجال الدفاع والأمن خدمة لمصالحهاولا وجود البتة لأي شكل من أشكال القواعد العسكرية على الأراضي الموريتانية سواء كانت فرنسية أو أمريكية أو غيرها . وأضاف أن موريتانيا قادرة اليوم على حماية أمنها وسيتأكد ذلك مستقبلا مبرزا أن عملية الشمال المالي التي تم تنفيذها مؤخرا من طرف وحدات من الجيش الموريتاني واستهدفت مجموعة مسلحة كانت استباقية لمنع اعتداء على البلد كان يتم الإعداد له مؤكدا أن هذه العملية الاستباقية تأخرت مرات عدة للتنسيق مع الجيران.