بدأ الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في أراضي ,48 يوم الأحد 25 يوليوز 2010، تنفيذ الحكم الصادر بحقه من قبل محكمة تابعة للاحتلال الصهيوني الإجرامي والقاضي بالسجن لمدة خمسة أشهر في سجن الرملة؛ بادعاء البصق على شرطي صهيوني خلال مواجهات أثناء قيام بلدية الاحتلال بإقامة جسر في باب المغاربة في القدسالمحتلة عام .2007 وكانت المحكمة المركزية الصهيونية في القدس قد ردَّت استئناف الشيخ صلاح على قرار الحكم الصادر بحقه، ولكنها خففت العقوبة من تسعة أشهر في السجن إلى خمسة، كما منحته المحكمة إمكانية استبدال عقوبة السجن بأعمال لخدمة المصلحة العامة، غير أن الشيخ صلاح اختار قضاء فترة محكوميته في السجن. كما رفضت المحكمة العليا الصهيونية طلب طاقم محامي الشيخ رائد صلاح الاستئناف على قرار المحكمة المركزية الصادر يوم الثلاثاء ما قبل الماضي، والقاضي بإدانة الشيخ رائد صلاح والحكم عليه بالسجن الفعلي خمسة أشهر، على أن يبدأ أمس الأحد؛ وذلك على خلفية ملف باب المغاربة من أحداث مطلع .2007 وكان في وداع الشيخ صلاح على مدخل مدينة أم الفحم جمع غفير من القيادات العربية الذين رافقوه إلى مدينة الرملة. وأوضح شهود عيان أن طائرة مروحية تابعة للشرطة الصهيونية شوهدت تراقب الموكب الذي انطلق حوالي الساعة السابعة من مدخل أم الفحم، بينما سارت سيارات الشرطة أمام الموكب وخلفه لمراقبته أيضًا. ريذكر أن الشيخ صلاح يحاكم في ثلاث قضايا إضافية تتعلق كلها بمشاركته في أعمال مناهضة للاحتلال في القدس.