أكد عبد المولى عبد المومني، رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، أخيرا، على ضرورة العمل على توحيد الحركة التعاضدية في المغرب، في إطار اتحاد أو فيدرالية، وذلك في لقاء نضمته التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بشراكة مع الفيدرالية الوطنية للتعاضدية الفرنسية، حول مشروع القانون الجديد للتعاضدية في المغرب. وأقر مسؤلو التعاضديات الحاضرون، مبدأ عقد اجتماع لرؤساء التعاضديات المغربية العمومية والخاصة، ابتداء من منتصف شتنبر المقبل، بغرض تأسيس لجنة إشراف تضطلع بمهمة تحديد أهداف اتحاد أو فيدرالية التعاضديات بالمغرب (خاصة تسيير الأعمال الاجتماعية والترتيبات التعاقدية وتحسين الأدوات المشتركة لتسيير الأداءات)، وكذا وضع جدول ذي أثر رجعي، بدءا من تاريخ تفعيل الاتحاد وتعيين رئيس المشروع. ويتعلق الأمر أيضا بتحديد موقف مشترك من التغيرات التشريعية، ووضع خارطة طريق للتعاضدية المغربية يمكن أن تكون بمثابة ديباجة لقانون التعاضدية. معطلو الناظور يخوضون وقفة إنذارية أمر مسؤول أمني، رفيع، بالناظور بالرفع من صوت المكبرات الصوتية، التي نصبت أمام بوابة المركب الثقافي والمخصصة ل مهرجان الناظور، للحيلولة دون وصول احتجاجات المعطلين إلى آذان المواطنين، وذلك خلال الوقفة الإنذارية التي نظمها فرع الناظور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، مساء يوم الإثنين 19 يوليوز ,2010 وقد كان من المنتظر أن تخاض الوقفة أمام مقر عمالة الناظور، قبل أن تتم محاصرة المنطقة من قبل مختلف أجهزة الأمن. كما استهل المعطلون شكلهم الاحتجاجي بالتصفير، ورفع مجموعة من الشعارات التي تنبه المسؤولين إلى الوعود الممنوحة للفرع المحلي، وإلى استمرار المعركة المحلية في حالة نهج ما أسوه سياسة التماطل وصم الآذان. وتأتي هذه الوقفة الإنذارية التي برمجت من طرف الجمع العام، حسب بلاغ للجمعية، توصلت التجديد بنسخة منه، احتجاجا على سياسة التسويف الذي تواجه به المذكرة المطلبية للفرع المحلي، بعد الدخول في حوار مع مسؤولي عمالة الناظور، وبعد أزيد من ثلاث سنوات من الانتظار دون جدوى.