دخل نائب قنصل المغرب بفلانسيا بإسبانيا على خط قضية المغربية نورا بن رباح التي تم ترحيلها إلى المغرب، بطريقة غريبة على خلفية اتهامها لشرطي تحرش بها جنسيا. ووفق مصادر إعلامية فإن نائب القنصل هدد برفع دعوى ضد الخارجية الإسبانية. وقالت نورا لجريدة البوبليكو عن ارتياحها لانتهاء الجحيم الذي عرفته مع أجهزة الأمن خلال التحقيق، معربة عن استيائها من طريقة تعامل الأمن الإسباني، وأضافت قائلة :أشعروني بأنني مجرمة، حيث كبلو يدي، على الرغم من أنني لم لم أفعل شيئا، بل على العكس فقد تم الاعتداء علي. وفيما يتعلق بمحاولة الشرطي الاعتداء على شرفها، أكدت أملها في إنصاف القضاء بسبب تأثيرات القضية، وأنها ستعمل على متابعة القضية من أجل رد الاعتبار لها. وخلفت هذه القضية العديد من ردود الفعل من لدن جمعيات المجتمع المدني والصحافة بسبب اختفاء نوار لحوالي 24 ساعة دون أن يتمكن المحامي الاتصال بها، والطريقة السريعة لترحيلها إلى المغرب.