ارتفعت وتيرة عودة الصحراويين من مخيمات تندوف إلى أرض الوطن، فارين من الحصار الذي تضربه البوليساريو على المخيمات. وحل يوم الأربعاء 23 يونيو 2010 73 شخصا جديدا، يتكون من أطفال ونساء وشيوخ، عبروا حدود المغرب مع موريتانيا، وتم استقبالهم بمدينة العيون. وحسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية فإن هاته المجموعة يوجد ضمنها ست نساء و14 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين سنة و12 سنة، بأرض الوطن في إطار ثلاث مجموعات تتكون من 5 و12 و56 شخصا بعدما تمكنوا من الفرار من الحرمان والمعاناة بهذه المخيمات. وبعودة هذه المجموعات، التي تتراوح أعمار باقي أفرادها بين 21 و62 عاما، يصل عدد الأشخاص الذين حلوا بمدينة العيون، فارين من جحيم مخيمات تندوف منذ 25 مارس الماضي، إلى 737 شخصا ضمنهم 117 امرأة و95 طفلا.