وصل 41 شخصا، اليوم الأربعاء إلى مدينة الداخلة، عائدين إلى أرض الوطن فارين من مخيمات تندوف. وتتكون هذه المجموعة الجديدة من شباب ونساء وأطفال. وقد عاد الى المملكة خلال الأسابيع الأخيرة مئات الأشخاص، من بينهم أطفال، بعد أن تمكنوا من الفرار من مخيمات تندوف التي تخضع لمراقبة ميليشيات (البوليساريو). وأشار هؤلاء العائدون في تصريحات للصحافة إلى تذمر محتجزي مخيمات تندوف جراء تصرفات وممارسات عناصر(البوليساريو)، الذين يعتبرون "أداة بيد قادة الجزائر الذين يوظفونهم من أجل معاكسة المغرب في وحدته الترابية". وشجب العائدون، بالخصوص، استغلال قادة (البوليساريو) لمعاناة سكان مخيمات تندوف من أجل إطالة أمد النزاع المفتعل حول الصحراء، والاغتناء من خلال الاستحواذ على المساعدات الانسانية الموجهة للمحتجزين.