أكد الدكتور سعيد بلقاضي أن المستشفى الجامعي محمد السادسس بمراكش يتوفر على موارد بشرية تناهز 1146 إطارا يمثلون الأطر الطبية والممرضين والتقنيين والإداريين والصيادلة والأساتذة الأطباء (ارتفاع ملموس مقارنة مع سنة 2008 الذي كان يبلغ 960 إطارا)، وأن الطاقة الإيوائية تقدر ب876 سريرا من بين الأسرة العادية والنهارية. أما في ما يتعلق بالفحوصات الطبية، فأوضح السيد بلقاضي أنها ناهزت 277 ألف فحص من بين الفحوصات الخارجية والمستعجلة، مشيرا إلى أن نسبة توافد المرضى على مستوى جهة تانسيفت الحوز تقدر بستة في المائة وتناهز على مستوى مدينة مراكش 14 في المائة. وذكر بلقاضي أن هذه المنشأة الصحية تعمل كل ما في وسعها لتأهيل وهيكلة كل المستشفيات التابعة لها وإعادة انتشار جميع التخصصات الطبية بها للاستجابة لمتطلبات جميع المرضى بجهة مراكش-تانسيفت-الحوز وبلوغ 2500 سرير مستقبلا. وأضاف مدير المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش محمد حريف،خلال ندوة صحفية عقدت على هامش أيام الأبواب المفتوحة التي يعتزم المستشفى الجامعي تنظيمها من 24 إلى 26 يونيو الجاري تحت شعار معا من أجل بيئة سليمة، أن هذا المستشفى الجامعي يقوم بعمل جبار، خاصة فيما يتعلق بقسم المستعجلات الذي يستقطب سنويا أزيد من 100 ألف مصاب. وأوضح المسؤول ذاته أن الهم الرئيسي لكافة الأطر الطبية بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش هو الرفع من مستوى خدمات التطبيب وتقليص نسبة الوفيات، خاصة لدى الأطفال والأمهات وأثناء وقوع حوادث السير، مشيرا، في هذا الإطار، إلى الاتفاقية-الإطار التي أبرمتها المؤسسة مع المديرية الجهوية للصحة، والتي من خلالها سيقدم المستشفى الجامعي خدمات طبية لباقي المستشفيات الجهوية والإقليمية لتقليص الضغط الحاصل على المستشفى الجامعي. وأشار، من جهة أخرى، إلى أن أيام الأبواب المفتوحة تعتبر مناسبة لانفتاح هذه المؤسسة الطبية على المحيط الاجتماعي وتكريس ثقافة التواصل الخارجي والداخلي، وإعطاء الفرصة لكافة الأطر الطبية لإبراز كل الأعمال الجليلة التي يقومون بها لفائدة المجتمع.